عاجل.. دولة عربية كبرى تدرس طرح مبادرة لإنهاء الحرب في غزة

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن دولة عربية كبرى، تدرس طرح مبادرة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتتضمن المرحلة الأولى، إطلاق سراح 40 إسرائيليًا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل، وبعد ذلك يتم تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية وتنسحب إسرائيل من القطاع، ووافقت حركة حماس على اقتراح تشكيل الحكومة الجديدة.

تحركات مكثفة لإنهاء الحرب في قطاع غزة 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن وسطاء التفاوض من الدولة العربية الكبرى يكثفون من تحركاتهم بين مسؤولي الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية حماس، وهي مهتمة بخطة من ثلاث مراحل تشمل إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل حكومة خبراء فلسطينية "تكنوقراطية" جديدة في غزة والضفة الغربية، وتشكيل حكومة إسرائيلية. الانسحاب من قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة، ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا.

وفي المرحلة الثانية ستجري محادثات مع الفلسطينيين لتشكيل حكومة تكنوقراط، وتشمل المرحلة الثالثة وقف إطلاق النار، واتفاق تبادل أسرى شامل، وفي نهايته انسحاب إسرائيلي من القطاع.

وقالت مصادر لـ”الشرق” القطرية، إن الدولة العربية الكبرى سبق أن قدمت للفلسطينيين مبادرة تشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة الضفة الغربية وغزة والعمل على استعادة القطاع، وقبلت حماس بالطرح. 

وبحسب المصادر نفسها، فإن الدولة العربية الكبرى ستدير الخطاب الفلسطيني الداخلي بعد تشكيل حكومة التكنوقراط، وليس قبل ذلك، مشيرة إلى أن تلك الدولة تدرك أن الحوار الفلسطيني الداخلي سيواجه الآن عقبات وخلافات، وهذا ما سيؤخر المساعدات للقطاع".

ونشر تقرير آخر يؤكد ما قيل في صحيفة عربية تصدر من العاصمة البريطانية لندن، وقال مصدر مطلع على تفاصيل الوساطة: إن "رؤية الدولة العربية الكبرى لمستقبل الحكم في المناطق ترتكز على الرغبة في إشراك كل الفصائل الفلسطينية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وسائل الإعلام نفسها أن حركة الجهاد الإسلامي، ستنضم أيضا إلى المناقشات حول الصفقة.

ومن المقرر أن يزور وفد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسهم زياد نخالة عاصمة الدولة العربية الكبرى، ويبحثون عددا من القضايا من بينها وقف الحرب في قطاع غزة. 

وتأتي المحادثات مع مسؤولي حركة الجهاد في إطار استكمال المباحثات التي جرت بالفعل مع حركة حماس حول المشروع السياسي المطروح في قطاع غزة بعد الحرب.