عاجل.. حكومة الكيان الصهيوني تتخبط وجيش الاحتلال يوحل في غزة
تعول إسرائيل على دولة خليجية في عملية تبادل الأسرى، وترفض قبول مبادرة الدولة العربية الكبرى، لأنها تخدم القضية الفلسطينية وتصب في مصلحة وحدة الشعب الفلسطيني.
ولكن حكومة الاحتلال، تركت الباب مواربًا أمام مبادرة الدولة العربية الكبرى، لأنها تعلم أن الدولة الخليجية لن تضحي بمصلحة الفلسطينيين، وقالت حكومة الاحتلال مساء اليوم الأحد، إن المبادرة التي طرحتها الدولة العربية الكبرى لخطة ثلاثية المراحل لإنهاء القتال في غزة تشكل مدخلا للمفاوضات بين الطرفين.
وفي الوقت نفسه، أوضحت إسرائيل أنها لن تكون مستعدة لقبول شروط المرحلتين الثانية والثالثة، والتي تشمل تشكيل حكومة خبراء فلسطينية "تكنوقراط" جديدة في غزة والضفة الغربية، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، واتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الأسرى الذين سيبقون بعد ذلك أسرى لدى حماس "جنود مقابل إطلاق سراح مقاتلين من المقاومة.
وعلى خلفية نشر تفاصيل مبادرة الدولة العربية الكبرى، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأحد، في مقطع فيديو نشره: "نحن نعمل على تعميق الحرب في قطاع غزة. سنواصل القتال حتى النصر الكامل على حماس، هذا هو الهدف".
وواصل أوهامه قائلًا: السبيل الوحيد لإعادة الأسرى والقضاء على حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن الأمر سيستغرق وقتا، زاعمًا أن الكيان الصهيوني متحد على القتال حتى النهاية، مؤكدًا أن للحرب ثمن باهظ جدًا في حياة جنوده المهزومين.
ولكن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، ذكرت أن هناك جهات فاعلة في الكيان الصهيوني، دعت إلى تنبي مبادرة الدولة العربية الكبرى، لأنها فرصة لتبادل الأسرى ووجود حكومة فلسطينية يمكن الحديث معها بدلًا من لغة الرصاص السائدة بين الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
قائد إسرائيلي: أهداف الحرب في غزة غير واقعية
وقال اللواء أهارون زافي براكاش، قائد الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع "واينت لايف" الإسرائيلي، إن "أهداف الحرب التي تم تحديدها -ليست واقعية، ولا أعتقد أنه في اليوم التالي للحرب لن تكون هناك حماس والسنوار في غزة.
وأضاف: "لقد بدأنا بتدمير حماس، وفي هذه الأثناء هناك تحدٍ حاسم -ومن المستحيل إنهاء الحرب دون عودة الأسرى، بعد ذلك انظر كيف يتم إنشاء الأشياء بشكل مختلف.



