عاجل.. مرض الرئة الشائع والقاتل الذي لا يعرف أحد عنه شيئًا
أحد مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD هو المرض الرئيسي الذي ينتج عن الضرر الذي يلحقه التدخين بالرئتين، لكنه لا يزال غير معروف بين عامة الناس، ولا حتى بين المدخنين.
3 ملايين شخص حول العالم يموتون بالمرض سنويًا
خبراء الرئة يتحدثون عن المرض الذي يتسبب بوفاة الملايين كل عام وما هي أعراضه وكيف يمكن إطالة العمر المتوقع، فعلى الرغم من أنه مرض الرئة الرئيسي الناتج عن التدخين وهو سبب رئيسي للوفاة إلا أن العديد من المدخنين لا يعرفون عنه شيئًا، ولا على علم بعواقبه وطرق العلاج المتاحة، يموت ثلاثة ملايين شخص في العالم بسبب هذا المرض.
يوضح أطباء الطب الرئوي أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يتكون من مكونين رئيسيين: انتفاخ الرئة، وهو ثقوب في الرئتين ناجمة عن التدخين على المدى الطويل وألتهاب الشعب الهوائية المزمن والذي يتجلى في إفراز الكثير من البلغم "وتتمثل أعراضه في انخفاض القدرة على التنفس وضيق في التنفس عند المجهود والسعال والبلغم، إلى جانب تفاقمها أو تفجرها وهي نوبة تشبه الالتهاب الرئوي.
يقول الأطباء المتخصص في أمراض الرئة: "80-90٪ من المرضى مدخنون، لكن التدخين السلبي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن". وأضاف الأطباء أن "حوالي ربع المدخنين سيصابون بالمرض، وبالطبع يجب ألا ننسى أن للتدخين أضرار أخرى كثيرة، مؤكدين على عدم وجود علاج اليوم سوى باستخدام مستويين من أجهزة الاستنشاق.
المستوى الأول عبارة عن مزيج من موسعات القصبات الهوائية فقط، والتي تتضمن مكونًا مضادًا للكولين ومكونًا ناهض بيتا، وجهاز الاستنشاق هذا مخصص لمرضى مرض الانسداد الرئوي المزمن الذين لم يتعرضوا للتفاقم.
وبالنسبة للمرضى الذين عانوا من تفاقم المرض أو لديهم مستوى أعلى من الحمضات، يوصى باستخدام جهاز الاستنشاق الثلاثي، والذي يتضمن المكونين السابقين وكذلك الستيرويدات المستنشقة.
ويعد هذا حلًا جذابًا يتم تناوله في جهاز استنشاق واحد يغطي جميع ساعات اليوم، ما يقلل بشكل كبير من تكرار النوبات، بما في ذلك الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى وزيارة قسم الطوارئ، بل ويقلل من خطر الوفاة، "لذلك يجب على من يعاني من الأعراض أن يتواصل مع الطبيب ويطلب إجراء فحص وظائف الرئة". يؤكد أطباء أمراض الرئة أن من واجبهم كأطباء هو الاهتمام بأجهزة الاستنشاق لهؤلاء المرضى، وهي سهلة الاستخدام ويمكن إعطاؤها مرة واحدة فقط في اليوم.
يؤكد الاطباء، أن "التحدي الذي يواجه المعالجين هو حث المرضى على الإقلاع عن التدخين. علاوة على ذلك، يجب عليهم التأكد من أن المرضى يأخذون العلاج".
ويشعر بعض الناس أن جهاز الاستنشاق، إذا لم يساعد في تلك اللحظة، فمن المحتمل أنه لا يفعل أي شيء، هذا غير صحيح، فأجهزة الاستنشاق لها تأثير طويل الأمد.



