الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حزبيون: القمة العربية الطارئة خطوة حاسمة لدعم فلسطين ورفض التهجير القسري

القمة العربية الطارئة
القمة العربية الطارئة

أكدت قيادات حزبية وسياسية أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة واعتماد القمة العربية لها تساهم تعزيز صمود الفلسطينيين مشيرين إلى أن مصر المرجع الأساسي في الجهود العربية والدولية لتسوية القضية الفلسطينية وهي خير أمين.

 

وأكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن في لحظة فارقة من تاريخ الأمة العربية، تتصدر مصر المشهد الدبلوماسي والسياسي باحتضانها القمة العربية الطارئة في القاهرة، في تأكيد جديد على دورها الريادي والتاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وقيادة الصف العربي نحو قرارات حاسمة تخدم القضية العادلة.

 

وقال الحبال في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إن مصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية، والدرع الواقي للأمة، وصاحبة المبادرات التاريخية التي تؤكد دومًا أن فلسطين في قلب العروبة، وأن الحق العربي لا يسقط بالتقادم، بل يزداد رسوخًا وإيمانًا بالنصر.

 

ولفت الحبال إلى أن مصر لم تكن يومًا إلا سندًا لفلسطين، تقف في وجه كل المؤامرات، وتبذل الغالي والنفيس لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب والدمار، واليوم تجمع القادة العرب في قمة استثنائية، تثبت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية قضية وجود وشرف لا تقبل المساومة

 

وأضاف المهندس تامر الحبال، أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالكلمات والشعارات، بل قدمت رؤية متكاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. 

 

وأوضح الحبال أن القاهرة تعمل على قطع الطريق أمام أي محاولات لفرض حلول ظالمة، أو تهجير قسري لأبناء غزة، في موقف وطني وعروبي لا يقبل التهاون.

 

وأشار الحبال إلى أن مصر تقود بفضل حنكتها السياسية وعلاقاتها المتوازنة، جهودًا دؤوبة على الساحة الدولية لحشد التأييد لحقوق الفلسطينيين، وفرض ضغوط على القوى الفاعلة لإنهاء العدوان، مما يجعل صوت العرب أكثر تأثيرًا، وقرارات القمة أكثر قوة وفاعلية.

 

وقال الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن مصر مستمرة في جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأوضاع في غزة، رغم تعنت الاحتلال ومحاولاته إفشال أي مساعٍ لإنهاء الأزمة، موضحا أن مصر حذرت من البداية من العقاب الجماعي ومن الإبادة الجماعية.

 

وأوضح عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن القاهرة تتحرك دوليًا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل على فتح المعابر فورًا، ووقف استخدامها للمساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي. 

 

ووصف عضو مجلس النواب، قرار حكومة اسرائيل بوقف دخول المساعدات لقطاع غزة بانه جريمة حرب كاملة لا يمكن قبولها أو تبريرها.

 

ودعا نائب الإسكندرية، القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف موحد وحاسم ضد الإجراءات التعسفية لحكومة نتنياهو، وحشد الدعم الدولي لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، قائلا: فرصة حقيقية لمواجهة اسرائيل وتعزيز المطالب والحقوق العربية.

 

واختتم النائب الصافي عبد العال بالقول أن، إسرائيل تلعب بالنار، وأنها تغذي العنف والصراع في المنطقة، وأن ما تقوم به من استفزازات بدعم الإدارة الأمريكية لن يمر على خير، قائلا: المجتمع الاسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية ترفض جرائم نتنياهو وتدعو لطرده من الحكومة.

 

و أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.

 

وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.

 

وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

 

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.

 

وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.

 

وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الدول العربية لمصر في قيادة التحركات الجماعية لحماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية، مشيرة إلى أن القمة ستناقش آليات تعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، وضمان عدم فرض أي تغييرات ديموغرافية قسرية على الفلسطينيين، مؤكدة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بوجود سكانها الأصليين، وليس كذريعة لإحداث تغييرات سكانية تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني على الأرض.

 

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن مسودة البيان الختامي للقمة تضمنت اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة، والتي تشمل عقد مؤتمر دولي لإعمار القطاع بالقاهرة خلال الشهر الجاري، إضافة إلى وضع آليات واضحة لإعادة بناء غزة بشكل مستدام، يرتكز على إعادة إداراة السلطة الفلسطينية للقطاع، والعمل على إنشاء صندوق إنمائي تحت إشراف دولي كأداة تمويلية لأعادة الإعمار.

 

وأوضحت أن القمة مطالبة باتخاذ موقف موحد وقوي يوجه رسالة واضحة للعالم بأن الدول العربية لن تسمح بفرض أي تغييرات تخالف القرارات الدولية، داعية إلى تعزيز الضغط السياسي والدبلوماسي من خلال تحركات منسقة داخل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

 

وأكدت جيهان مديح أن مصر قدمت نموذجا فريدا في إدارة الأزمات، حيث نجحت في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفرضت رؤيتها بضرورة عدم المساس بالحقوق الفلسطينية، مما يجعلها المرجع الأساسي في الجهود العربية والدولية لحل الأزمة، فهي خير أمين على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددة على ضرورة خروج القمة بآليات تنفيذية واضحة لدعم صمود الفلسطينيين، من خلال حزمة إجراءات اقتصادية وإنسانية تعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات والتمسك بوطنهم.

 

قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم، تعد فرصة ذهبية للخروج بموقف عربي موحد ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتعزيز رؤية مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بدون خروج الأشقاء الفلسطينيين منه.

 

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر تؤكد باستضافتها لهذه القمة المهمة في توقيت بالغ الأهمية، على دورها المحوري والريادي في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء في غزة، وتأكيدًا ريادتها الإقليمية وأنها قادرة بفضل دبلوماسيتها الحكيمة على توحيد الصف العربي وتضافر جهوده لدعم القضية الفلسطينية ضد مخطط تصفيتها عن طريق التهجير.

 

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أهمية توجيه القمة العربية الدعوة للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره في هذه الحرب غير الإنسانية على الأشقاء في قطاع غزة، واتباع أساليب من قبل الاحتلال الإسرائيلي تتنافى تماما مع مفهوم حقوق الإنسان.

 

وأكد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدا في كل القطاعات والمناحي لدعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، كما كان الموقف المصري دائما عبر التاريخ.

 

 

 

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة تمثل لحظة فارقة في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة خروج القمة بقرارات موحدة وحاسمة تلزم إسرائيل بالسير نحو تنفيذ الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار، وتفعيل مبادرة إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل.

 

 

وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية وفرض الأمر الواقع في غزة يهدد الأمن الإقليمي، مما يستوجب تحركًا عربيًا موحدًا لوضع حد لهذه الفوضى، مؤكدًا أن نجاح القمة مرتبط بمدى جدية الالتزامات التي ستخرج بها وسبل تنفيذها على أرض الواقع.

 

وشدد على أن المقترح المصري لإعادة الإعمار يُمثل خارطة طريق متكاملة لإنقاذ غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار، مؤكدا أن خطة مصر تستند إلى رؤية شاملة لإعادة الاستقرار للقطاع من خلال حلول واقعية تشمل إعادة الإعمار، وضمان وصول المساعدات، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع.

 

وأكد أن نجاح القمة يرتبط بتوحيد الرؤى العربية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية، بهدف تحقيق موقف عربي موحد يعزز قدرتها على التفاوض والتأثير في القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا ملف إعادة إعمار غزة سيكون من القضايا الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة، مشيدًا بالدور المحوري لمصر في تقديم الدعم اللوجستي والإنساني لأهالي القطاع، إلى جانب تنسيقها المستمر مع السلطة الفلسطينية لضمان استعادة الحياة الطبيعية في غزة.

تم نسخ الرابط