عاجل
الإثنين 13 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
القدس عربية
البنك الاهلي

بالصور| عائدون.. غزّيون يروون تفاصيل عودتهم إلى أنقاض منازلهم

عائدون وسط الأنقاض
عائدون وسط الأنقاض

تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين عائدين إلى منازلهم المهجورة اليوم الجمعة بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وبدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من أجزاء من غزة.



 

 

 

 

وأفادت مصادر محلية، بأن آلاف المواطنين بدأوا منذ صباح اليوم بالعودة إلى مدينة غزة عبر طريق الرشيد وطريق صلاح الدين.مشيرة إلى أن النازحين سيقطع غالبيتهم مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام.

وتقدم طابور ضخم من النازحين من غزة عبر الغبار والركام باتجاه مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في القطاع، والتي تعرضت للهجوم قبل أيام فقط في واحدة من أكبر الهجمات التي شنتها إسرائيل في الحرب.

  ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.

 

 

 

قال إسماعيل زايدة، 40 عامًا، من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة: "الحمد لله، منزلي لا يزال قائمًا، لكن المكان مُدمر، ومنازل جيراني مُدمرة، وأحياء بأكملها هُدمت".  

  وقال أحد سكان غزة: اليوم، انسحب الجيش الإسرائيلي، وعدنا إلى حيث كنا نعيش، على اعتبار أن هذه الأماكن لا تزال قائمة، لكننا لم نجد شيئًا نبحث عن فراش أو وسادة على الأقل، فالشتاء قادم.

وقالت أم محمد المدهون : لم أجد منزلنا، ولا منزل جيراننا أو أقاربنا - لا شيء. جميع الأقارب الذين كانوا يسكنون بالقرب مني، لم تعد لديهم منازل - كلهم رحلوا، كنا نسكن في البركة "منطقة قريبة من شارع الشيخ رضوان"، كل شيء في البركة وشارع الجلاء دُمر، كل شيء دُمر - لا منازل ولا حياة.

 

 

 

وقالت إحدى الغزاويات أيضًا: جئتُ منذ الصباح، حين أُبلغوا بالانسحاب، لأجد منزلي - أسير في الشارع، لكنني لا أعرف "إلى أين أذهب" بسبب حجم الدمار، أقسم أنني لا أعرف أين مفترق الطرق ولا أين منزلي. أعلم أن منزلي قد سُوّي بالأرض، لكن أين هو؟ أين هو؟ لا أستطيع العثور عليه. ما هذا؟ ماذا نفعل بحياتنا؟ أين يجب أن نعيش، أين يجب أن نبقى؟ منزل من عدة طوابق، لكن لم يبقَ منه شيء؟.

 

 

 

 

كانت قوات  جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من مواقعها في الوسط والجنوب ففي خان يونس جنوب قطاع غزة انسحبت بعض القوات الاحلال من المنطقة الشرقية قرب الحدود لكن دوي قصف الدبابات سمع، بحسب سكان على اتصال مع وكالة “رويترز”.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قام بعض جنود الاحتلال بتفكيك مواقعهم وتوجهوا شرقا نحو الحدود الإسرائيلية بفلسطين المحتلة أيضًا، رغم بقاء قوات أخرى في المنطقة بعد سماع إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن روسيا تدعم مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وقال بوتين إنه قد يكون هناك طلب على مشاركة روسيا في عملية السلام، نظرا لعلاقات الثقة التي تربطها مع الدول العربية وخاصة مع الفلسطينيين. 

في حين، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الجيش الإسرائيلي أكمل المرحلة الأولى من الانسحاب من غزة وأن فترة إطلاق سراح الرهائن بدأت، وبمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سوف تتدفق الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى غزة لمساعدة المدنيين، الذين لجأ مئات الآلاف منهم إلى الخيام بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منازلهم ودمرت مدناً بأكملها.

وتتضمن المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق الحضرية الكبرى في غزة، رغم أنها ستظل تسيطر على ما يقرب من نصف أراضي القطاع.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز