أحدث قطب نفطي في كندا يُحدث تغييراً جذرياً في القطاع
يعتزم المصرفي الكندي السابق الذي تحول إلى قطب نفطي آدم ووترس، تعزيز مكانة شركته "ستراتكونا ريسورسيز" كواحدة من أسرع شركات النفط نمواً في أميركا الشمالية من خلال خطة طموحة لمضاعفة إنتاج الخام والتوسع بشكل يفوق منافسيه. وأوضح ووترس البالغ من العمر 64 عاماً رئيس مجلس إدارة الشركة، أن خطته تستهدف رفع إنتاج "ستراتكونا" من 125 ألف برميل يومياً في عام 2026 إلى نحو 300 ألف برميل يومياً بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10%.، وفقا لمنصة "ماركت سكرينر".
وأضاف: "إذا كنت أدعو بلداً كاملاً لمضاعفة إنتاجه النفطي، فعلي أن أقوم بدوري".
ووترس، الذي شغل سابقاً منصب رئيس الاستثمار المصرفي العالمي في "سكوشيا بنك"، يراهن على النفط في وقت يتزايد فيه التأييد الشعبي الكندي لتطوير الوقود الأحفوري، ويأتي ذلك فيما يعوّل رئيس الوزراء مارك كارني على النفط والغاز لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع الكندية، حيث تم مؤخراً التراجع عن بعض القواعد المناخية لدعم نمو القطاع.
ومنذ عام 2017، استحوذت "ستراتكونا" على عدة شركات صغيرة بأسعار منخفضة، ما ساعدها على أن تصبح خامس أكبر منتج للنفط في كندا. ورغم فشل محاولتها للاستحواذ على "MEG إنرجي"، تمكنت الشركة من إبرام صفقة جانبية مع "سينوفوس إنرجي" للحصول على أصول نفطية ثقيلة، ما عزز توقعاتها الإنتاجية.
ووصف ووترس نفسه بأنه "غريب عن الوسط النفطي الكندي"، إذ يعيش في بلدة بانف السياحية بجبال روكي، حيث يملك مع زوجته منتجعاً للتزلج، ويقود مشروعاً لإنشاء خط سكك حديدية بطول 150 كيلومتراً يربط كالجاري ببانف باستخدام قطارات ركاب تعمل بالهيدروجين.



