محمد صلاح وميسي.. كيف يشبه الملك المصري رحلة الأرجنتيني نحو المجد؟
يستعد محمد صلاح لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية، مع منتخب مصر، بطولة تعني لمو الكثير، لأنه لقب مازال يعاند الملك المصري في السنوات الأخيرة.
صلاح أصبح الآن في سن الثالثة والثلاثين، وهي المرحلة التي من الممكن أن تمثل آخر فرصة له للتتويج مع منتخب مصر بعد سنوات من المحاولات والإخفاقات في الأدوار النهائية.
وضع النجم المصري يجعله مشابهًا لما عاشه ليونيل ميسي في كأس العالم 2022، حين صاحبته حملة تعاطف ودعم جماهيري دولي لتتويجه باللقب، بعد طول انتظار للكأس الذي طالما أفلت من بين يديه.
يحتاج صلاح مثل ميسي إلى حملة تعاطف جماهيرية كبيرة تعكس تقدير القارة لمسيرته الطويلة وإسهاماته الكثيرة، مع تمنيات واضحة بأن يكون هذا العام هو عام تتويجه المنتظر.
وعلى الرغم من تقدمه في العمر بعض الشيء، فإن صلاح ما زال متمكنًا من الوصول إلى قمة مستواه، وهو ما ظهر جليًا في المباريات الأخيرة مع المنتخب، حيث كان القائد والمحرك الأساسي للفريق.
النجاح في البطولة الحالية قد يكتب فصلًا تاريخيًا في مسيرته، ويمنحه لقبًا قاريًا طال انتظاره، ويعوضه عن خيبات الماضي في النسخ السابقة من أمم أفريقيا.
صلاح ليس مجرد لاعبًا يعتمد على موهبته، بل رمز للملك المصري الذي يحتاج هذه المرة إلى دعم الجماهير والقارة بأسرها، لتحويل الضغط والإخفاقات الماضية إلى حافز للفوز باللقب قبل أن تنتهي فرصته الذهبية.







