رئيس جامعة دمنهور يفتتح المؤتمر العلمي الثالث لقسم إدارة التمريض

البحيرة- محمد البربرى

افتتح اليوم الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، فاعليات المؤتمر العلمي الثالث لقسم إدارة التمريض بجامعة دمنهور تحت عنوان مسارات مبتكرة في إدارة التمريض بحضور الدكتور على صوان، مفوض قطاع التعليم والطلاب، والدكتورة هدى دعبيس، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة نعمات محمد السيد، رئيس شرف المؤتمر، الدكتورة إيناس محمد إبراهيم، القائم بعمل عميد كلية التمريض، والباحثين والطلاب والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الجامعات المصرية والمستشفيات والمؤسسات الصحية والعلاجية، وذلك بمكتبة دمنهور العامة؛ حيث تدور محاور المؤتمر حول التنمية المستدامة والرعاية الصحية الشاملة.

وأكد رئيس جامعة دمنهور، على مدى اعتزازه بأبنائه طلبة كلية التمريض التي استطاعت أن تغرس انطباعا إيجابيا لدى كل العاملين في مجال الرعاية الصحية والخدمة التمريضية من توفير منتج طلابي متميز وتخريج مهاري تتنافس على توظيفه كبريات الكيانات والمؤسسات الصحية المصرية والإقليمية والعالمية ورغم حداثة الكلية إلا أن بصماتها جلية واضحة تدل على مدى كفاءة المنظومة القائمة عليها من مواكبة كل ما هو حديث في مجال البحث العلمي والرعاية الصحية وتبادل الخبرات ودعم وتنمية المهارات والتوعية بمفاهيم الإدارة الحديثة التي تمثل السبيل الوحيد للتنمية المستدامة.

كما أعرب صالح، عن سعادته بعنوان المؤتمر بما يغرسه من مباديء الفكر الحديث لأحد أعمدة الرعاية الطبية ومهنة التمريض بوصفها مهنة سامية لو تم تقديم الرعاية التامة بالفكر الحديث والإدارة المستنيرة، خاصة وأن كلية تمريض جامعة دمنهور أحدثت طفرة نوعية من خلال توظيف طلاب كلية التمريض في كبريات المستشفيات المصرية سواء في مستشفيات القوات المسلحة أو مركز الدكتور مجدي يعقوب وغيرها من أهم المؤسسات الصحية خاصة وأنه في لقاء مع السفارة الألمانية تم طلب تكليف عدد من طلاب الكلية للتدريب والعمل في ألمانيا نظرا لكفاءتهم.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن أهمية الملتقى تأتي من غرس قيم الولاء والانتماء والإبداع والابتكار في نفوس شبابنا من الباحثين والطلاب حرصا على نهضة وطننا الحبيب المذكورة في القرآن والإنجيل والتوراة وضرورة توعية الشباب بقيمة الوقت وأهمية إدارته ومواجهة التحديات الخارجية وحروب الجيل الرابع والخامس والتي يمكن وإجمالها في حروف الكلمة الإنجليزية(P.S.T.E.L)  والتي تمثل اختصار للمؤامرات الخارجية الموجهة لتدمير أخلاقيات المجتمع والتكتلات السياسية والثورة التكنولوجية التي يسيء الشباب استخدامها والأزمات الاقتصادية والجوانب الحقوقية والتي هي مصانة في القرآن والإنجيل.

و من جانبها أشارت الدكتورة إيناس إبراهيم، القائم بعمل عميد كلية التمريض، عن بالغ شكرها لكل الباحثين المشاركين في المؤتمر والذي يأتي تأكيدا على حرص كلية التمريض على دعم التواصل المجتمعي والتعليم المستمر وذلك في إطار الخطة التطويرية لجامعة دمنهور.