دول العالم تحذر تركيا من مخاطر عملية "غصن الزيتون" بـ"عفرين" السورية
كتب - مصطفى سيف
على الرغم من أنَّ عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، بدأت منذ يومين؛ وهو ما أثار ردود فعل غاضبة تجاه التدخلات التركية في سوريا.
العملية التي تشنها تركيا بزعم أنَّها تحاول منع التمدد الكردي إلى أراضيها عبر سوريا، خلّفت الكثير من القتلى المدنيين، وفق ما أعلنته وحدات حماية الشعب الكردية، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، اتهم الولايات المتحدة بدعم "الأكراد" في عفرين، ما يشير أنَّ هناك توترًا بين الإدارة الأمريكية وأنقرة فيما يتعلق بالعملية، خصوصًا مع اختلاف وجهات النظر بالنسبة للأكراد بينهما.
على الرغم من تدريب أمريكا للمعارضة السورية، وعلى رأسها الجيش السوري الحر، وهو الأمر الذي يشترك فيه البلدان، إلا أنَّ تركيا أكّدت أنَّ التنظيم المُسلّح المعارض لوجود بشار الأحد على رأس الحكم في سوريا، يقدِّم الدعم والعون لتركيا.
وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، حذر من مخاطر لا يمكن توقعها بسبب المواجهة العسكرية بين تركيا والوحدات الكردية، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة ما أسمته "التدهور العسكري" في سوريا.
ودعت الحكومة الفرنسية تركيا لوقف هجومها على القوات الكردية في شمال سوريا، إلى جانب مصر التي أدانت العملية التركية واصفة إياها بـ"انتهاك جديد للسيادة السورية، وتقويض لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا".
وبدا موقف الولايات المتحدة أكثر مرونة، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت: "نحض تركيا على ممارسة ضبط النفس وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة (في أهدافها) لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".
وهذا الهجوم هو التوغل التركي الثاني الكبير في سوريا أثناء النزاع المستمر منذ سبع سنوات، بعد عملية "درع الفرات" التي جرت بين أغسطس 2016 ومارس 2017 في منطقة تقع شرق عفرين واستهدفت وحدات حماية الشعب وتنظيم "داعش".
بينما هاجم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الوضع في عفرين السورية الولايات المتحدة الأمريكية معتبرًا إياها تتبع "نهج ما" لتشكيل هيئات الحكم البديلة في الأراضي السورية، متهمًا إياها بأنَّها تقدم علنيًّا أحدث أنواع الأسلحة للفصائل الموجودة بسوريا والتي تتعاون معها"
على الرغم من أنَّ عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، بدأت منذ يومين؛ وهو ما أثار ردود فعل غاضبة تجاه التدخلات التركية في سوريا.
العملية التي تشنها تركيا بزعم أنَّها تحاول منع التمدد الكردي إلى أراضيها عبر سوريا، خلّفت الكثير من القتلى المدنيين، وفق ما أعلنته وحدات حماية الشعب الكردية، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، اتهم الولايات المتحدة بدعم "الأكراد" في عفرين، ما يشير أنَّ هناك توترًا بين الإدارة الأمريكية وأنقرة فيما يتعلق بالعملية، خصوصًا مع اختلاف وجهات النظر بالنسبة للأكراد بينهما.
على الرغم من تدريب أمريكا للمعارضة السورية، وعلى رأسها الجيش السوري الحر، وهو الأمر الذي يشترك فيه البلدان، إلا أنَّ تركيا أكّدت أنَّ التنظيم المُسلّح المعارض لوجود بشار الأحد على رأس الحكم في سوريا، يقدِّم الدعم والعون لتركيا.
وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، حذر من مخاطر لا يمكن توقعها بسبب المواجهة العسكرية بين تركيا والوحدات الكردية، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة ما أسمته "التدهور العسكري" في سوريا.
ودعت الحكومة الفرنسية تركيا لوقف هجومها على القوات الكردية في شمال سوريا، إلى جانب مصر التي أدانت العملية التركية واصفة إياها بـ"انتهاك جديد للسيادة السورية، وتقويض لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا".
وبدا موقف الولايات المتحدة أكثر مرونة، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت: "نحض تركيا على ممارسة ضبط النفس وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة (في أهدافها) لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".
وهذا الهجوم هو التوغل التركي الثاني الكبير في سوريا أثناء النزاع المستمر منذ سبع سنوات، بعد عملية "درع الفرات" التي جرت بين أغسطس 2016 ومارس 2017 في منطقة تقع شرق عفرين واستهدفت وحدات حماية الشعب وتنظيم "داعش".
بينما هاجم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الوضع في عفرين السورية الولايات المتحدة الأمريكية معتبرًا إياها تتبع "نهج ما" لتشكيل هيئات الحكم البديلة في الأراضي السورية، متهمًا إياها بأنَّها تقدم علنيًّا أحدث أنواع الأسلحة للفصائل الموجودة بسوريا والتي تتعاون معها"