"كلنا معاك": دعوات مقاطعة الانتخابات محكوم عليها بالفشل
قال المهندس إسماعيل رشدان القيادي بحملة "كلنا معاك"، وأمين التنظيم بجمعية من أجل مصر أن دعوات مقاطعة انتخابات الرئاسة محكوم عليها بالفشل، مشيرًا إلى أن الشعب لن يستجيب لهذه الدعوات الهدامة، وسوف ينزل إلى الصناديق بكثافة لم تحدث من قبل حتى يثبت للعالم كله أنه يقف خلف دولته وخلف الرئيس السيسي الذي أنقذ البلاد من الضياع وأعاد بناء مؤسساتها. وأضاف أن المصريين سوف يردون الجميل للسيسي في صناديق الانتخابات، وأكد أن أصحاب الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات ليس لهم وجود في الشارع المصري ولا يتمتعون بأي شعبية وهدفهم الوحيد هو تشويه الدولة المصرية لصالح قوى خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار البلد.
وطالب رشدان الدولة بالضرب بيد من حديد على كل من يخالف الدستور، ويتعمد تعطيله أو يهدد أمن البلاد وأفعال مؤثمة قانونًا طبقًا لنص المادة 171 من قانون العقوبات ونص المادة 188 من ذات القانون.
وشدد رشدان على تطبيق القانون على الممتنعين عن التصويت، مطالبا بضرورة تفعيل نص المادة «57» من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية بحق المقاطعين للانتخابات والتي تنص على أن «يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء».



