"روزاليوسف" وسميرة موسى.. أبزر القوى الناعمة بيوم الدبلوماسية المصرية
كتب - مصطفى سيف
كانت ثورة 1919 تحوُّلًا في تاريخ المرأة المصرية حين خرجت إلى الشوارع تهتف باسم الوطن ضد الاحتلال البريطاني، ثم بعد ذلك إعلان الاستقلال المصري في 1922، ومنذ ذلك الحين لم تُعيّن المرأة في السلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية إلا مع بداية 1979.
وبحسب وزارة الخارجية فإن السيدات التحقن بالسلك الدبلوماسي المصري منذ مطلع الستينيات من القرن العشرين، وكانت الوزيرة الدكتورة عائشة راتب أول سفيرة مصرية تم تعيينها عام 1979، واليوم تشغل السيدات نسبة 25% من درجات السلك الدبلوماسي، كما يترأسن العديد من البعثات الدبلوماسية ويساهمن في تقديم صورة مشرفة لمصر في شتي المحافل الدولية.
أطلقت وزارة الخارجية المصرية احتفالًا بيوم الدبلوماسية المصرية الذي يوافق 15 مارس، بعنوان "كلنا سفراء لمصر"، وكان المستشار أحمد أبو زيد قد صرّح بأن الحملة تهدف إلى إبراز ما تحظى به مصر من ثراء وتعدد في روافد الإبداع الإنساني بما يجعلها بحق مركز الإشعاع الثقافي والفني والفكري في المنطقة العربية وما وراءها.
وأشار إلى الدور المهم الذي تضطلع به وزارة الخارجية من خلال الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية العامة من أجل تعريف العالم بعناصر القوة الناعمة المصرية، وتدعيم سبل نشر رسالة مصر الحضارية والإنسانية، موضحًا أنَّ السفارات المصرية تسعى للترويج للقوة الناعمة المصرية في الخارج.
وتحت هاشتاج "كلنا سفراء لمصر" نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، عددًا من النساء الذين أثّروا في الدبلوماسية المصرية "الناعمة".
ونشرت صفحة الخارجية صورًا للطفية النادي أول كابتن طيار مصرية، وروزاليوسف أم الصحفيين، سميرة موسي أول عالمة ذرة مصرية.
وقالت إن "التاريخ المصري يحفل بالعديد من الرائدات المصريات في جميع المجالات، هن نساء نفخر بهن، استطعن أن يسهمن بفعالية في النهضة المصرية على مر العصور، كما ألهمن النساء في العالم بتميزهن في المجالات المختلفة".
وأضافت: "احتلت المرأة مكانة رفيعة في المجتمع المصري منذ العصور الأولى للحضارة المصرية، كما تمتعت المرأة بالمساواة الكاملة مع الرجل أمام القانون، واستطاعت كذلك أن تبدع في مهن وأعمال مختلفة".
وتابعت: "استمر تأثير المرأة في المجتمع المصري على مدار الحقب التالية، فكتبت فصل الريادة والسبق في كتاب التاريخ في العديد من المجالات، لتصبح رمزاً للتغيير والنضال لباقي نساء العالم. وتواصل سيدات مصر اليوم رحلتهن مع النجاح والإنجاز، حيث يقدمن نماذج متميزة يعتز بها الوطن".
كانت ثورة 1919 تحوُّلًا في تاريخ المرأة المصرية حين خرجت إلى الشوارع تهتف باسم الوطن ضد الاحتلال البريطاني، ثم بعد ذلك إعلان الاستقلال المصري في 1922، ومنذ ذلك الحين لم تُعيّن المرأة في السلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية إلا مع بداية 1979.
وبحسب وزارة الخارجية فإن السيدات التحقن بالسلك الدبلوماسي المصري منذ مطلع الستينيات من القرن العشرين، وكانت الوزيرة الدكتورة عائشة راتب أول سفيرة مصرية تم تعيينها عام 1979، واليوم تشغل السيدات نسبة 25% من درجات السلك الدبلوماسي، كما يترأسن العديد من البعثات الدبلوماسية ويساهمن في تقديم صورة مشرفة لمصر في شتي المحافل الدولية.
أطلقت وزارة الخارجية المصرية احتفالًا بيوم الدبلوماسية المصرية الذي يوافق 15 مارس، بعنوان "كلنا سفراء لمصر"، وكان المستشار أحمد أبو زيد قد صرّح بأن الحملة تهدف إلى إبراز ما تحظى به مصر من ثراء وتعدد في روافد الإبداع الإنساني بما يجعلها بحق مركز الإشعاع الثقافي والفني والفكري في المنطقة العربية وما وراءها.
وأشار إلى الدور المهم الذي تضطلع به وزارة الخارجية من خلال الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية العامة من أجل تعريف العالم بعناصر القوة الناعمة المصرية، وتدعيم سبل نشر رسالة مصر الحضارية والإنسانية، موضحًا أنَّ السفارات المصرية تسعى للترويج للقوة الناعمة المصرية في الخارج.
وتحت هاشتاج "كلنا سفراء لمصر" نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، عددًا من النساء الذين أثّروا في الدبلوماسية المصرية "الناعمة".
ونشرت صفحة الخارجية صورًا للطفية النادي أول كابتن طيار مصرية، وروزاليوسف أم الصحفيين، سميرة موسي أول عالمة ذرة مصرية.
وقالت إن "التاريخ المصري يحفل بالعديد من الرائدات المصريات في جميع المجالات، هن نساء نفخر بهن، استطعن أن يسهمن بفعالية في النهضة المصرية على مر العصور، كما ألهمن النساء في العالم بتميزهن في المجالات المختلفة".
وأضافت: "احتلت المرأة مكانة رفيعة في المجتمع المصري منذ العصور الأولى للحضارة المصرية، كما تمتعت المرأة بالمساواة الكاملة مع الرجل أمام القانون، واستطاعت كذلك أن تبدع في مهن وأعمال مختلفة".
وتابعت: "استمر تأثير المرأة في المجتمع المصري على مدار الحقب التالية، فكتبت فصل الريادة والسبق في كتاب التاريخ في العديد من المجالات، لتصبح رمزاً للتغيير والنضال لباقي نساء العالم. وتواصل سيدات مصر اليوم رحلتهن مع النجاح والإنجاز، حيث يقدمن نماذج متميزة يعتز بها الوطن".



