الصراع يتفاقم.. 20 عضوا يرفضون حضور اجتماع نقيب المهندسين
كتب - محمود حماد
في تطور جديد للأزمة داخل النقابة العامة للمهندسين، بسبب تأخر الدعوة لعقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للنقابة، وتشكيل هيئة مكتب النقابة، والتي تضم إلى جانب النقيب العام المهندس هاني ضاحي، والوكيلين، وأمين عام النقابة، وأمين الصندوق، وأمين عام مساعد، وأمين صندوق مساعد، أعلن ٢٠ عضوا منتخبا رفضهم حضور الاجتماع، الذي دعا إلى النقيب العام لعقده اليوم، الأربعاء.
وقال بيان موقع منهم، إنه بالإشارة إلى الدعوة التي تمت من نقيب المهندسين، هاني ضاحي، بشأن عقد مجلس النقابة اليوم، الأربعاء، وتقديمه الدعوة لعدد من أعضاء المهندسين المنتهية فترة عضويتهم، أو ممن لم يوفقوا في انتخابات 2018، ما يسلب زملاء فازوا بثقة الجمعية العمومية الأخيرة حقهم، بالرغم من إعلان فوزهم من اللجنة العليا للانتخابات، واعتمادها من نقيب المهندسين، والتصديق عليها من وزير الري، وفقا لصحيح القانون.
وأضاف البيان: "بناء عليه، ورغم توجيه الدعوة لنا، فإننا نرفض هذه الدعوة شكلا وموضوعا، ونعلن عدم حضورنا للجلسة، وذلك لعدم قانونيتها، ولأن كل ما سيترتب عليها من آثار أو قرارات سوف يكون باطلا ومطعونا عليه".
وأكد الأعضاء الموقعون، أن عدم حضورهم الجلسة يعني بطلانها تماما، وفقا للمادة 22 من قانون النقابة، والتي تنص على: "يؤلف مجلس النقابة من النقيب، وعدد لا يقل عن خمسة وأربعين عضوا، ولا يزيد على اثنين وستين عضوا من المقيدين بجدول النقابة قبل أول يناير من سنة الانعقاد، ويتعين أن يكون بمجلس النقابة ممثلون لكل شعبة– يختارهم مجلسها– كما يتعين أن يكون بهذا المجلس رؤساء النقابات الفرعية، يكملهم أعضاء آخرون تنتخبهم الجمعية العمومية، ولا يكون الاجتماع صحيحا إلا إذا حضره أغلبية الأعضاء المنتخبين من الشعب والجمعية العمومية للنقابة".
وقال الأعضاء، إنه سوف يترتب على ذلك بطلان كافة الإجراءات المالية، والإدارية، ما يفضي بالنقابة إلى نفق مظلم لن يسهل الخروج منه.
وقع على البيان كل من المهندسين أحمد حشيش، وأسامة بسيط، وانتصار عباس، وأنطونيو القس دانيال، وإيمان سعيد، وأيمن الغنيمي، وحسين منصور، وعادل درويش، وعبد الكريم آدم، وغادة عماد، وفايق جرجس، ومحمد الجوهري، ومحمد الحسيني، ومحمد عبدالصادق الشيمي، ومحمد وهدان، ومحمود السمري، ومصطفى الهجرسي، ومها عبد الناصر، ونهى عبد العال، وياسر الديساوي.
كان المهندس مؤمن شفيق، المتحدث باسم قائمة "مهندسون في حب مصر"، وعضو مجلس النقابة العامة للمهندسين، قد أصدر بيانًا منذ أيام، أكد فيه أن هناك بعض الزملاء في الآونة الأخيرة خلطوا الحقائق، وهم دائمو الإساءة لنقيب المهندسين، متهمينه بتعطيل نص القانون، والالتفاف عليه في تشكيل المجلس الأعلى، ومن ثم هيئة المكتب، والتعنت، وسلوك المسلك غير القانوني، وذلك بتجاهل إعلان نتائج الشعب لعام 2018، وأن ما حصلت عليه قائمة النقيب، هو مقعده والأعضاء المكملين، وعدد صغير من رؤساء النقابات الفرعية، كما اتهموا القائمة الانتخابية للنقيب بتعطيل اجتماع الشعب المنتخبة في عام 2018.



