تفاصيل خطة هروب 10برلمانيين يمنيين من قبضة الحوثيين
كتب - عادل عبدالمحسن
لم تعد الحياة في المحافظات اليمنية الخاضعة لحكم الحوثيين تطاق، الأمر الذي دفع الكثير من الساسة اليمنيين وأعضاء مجلس النواب إلى بيع ممتلكاتهم والتوجه إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرت الجيش الوطني اليمنى بزعامة عبدربه منصور هادى.
فكلما ضاق الخناق في ميدان القتال على ميليشيات الحوثي تزيد هواجسهم ضد القيادات الشعبية وأصحاب النفوذ في مختلف المناطق التي يسيطرون عليها.
كان 10 أعضاء بمجلس النواب اليمني قد تمكنوا من الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء والهرب إلى عدن، بينهم نائب رئيس مجلس النواب، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ناصر باجيل الذي وصل إلى محافظة شبوة، هاربًا من صنعاء، ووصل نائب رئيس البرلمان اليمني، مساء الأربعاء، إلى مدينة عتق بمحافظة شبوة، بعد نجاحه في الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، وعقب ساعات من الكشف عن هروب خمسة أعضاء آخرين في مجلس النواب.
وكانت وسائل إعلام عربية قد ذكرت أن النواب العشرة الذين غادروا صنعاء ينتمون إلى محافظات آب وذمار وتعز والجوفوريمة والحديدة وشبوة".
وذكرت مصادر برلمانية يمنية أن باجيل وهو رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة شبوة، ظل في منزله بالعاصمة صنعاء عقب مقتل صالح، ورفض حضور أي اجتماع أو جلسة لمجلس النواب رغم تهديدات الحوثيين المتكررة له.
وكانت مصادر يمنية، كشفت في وقت سابق، الأربعاء، عن نجاح خمسة من أعضاء البرلمان في الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء، ووصولهم إلى عدن عبر طرق مختلفة، من تعز أو من الضالع.
"الجميع سيغادرون"
وأكد أحمد حاشد هاشم، عضو البرلمان، المقرب من الحوثيين أن هروب أعضاء البرلمان أتى بسبب التضييق عليهم والإذلال من قبل الحوثيين، وشن هجومًا حادًا على الحوثيين، بسبب ممارساتهم ضد السكان في مناطق سيطرتهم، خاصة المسؤولين، مؤكدًا أن الجميع سيغادرون "أعضاء البرلمان" لو أتيحت لهم الفرصة،
وأضاف "سيذهب الجميع، أنا زميلهم وأعرف ما يجوس في دواخلهم، مشددً على أن سبب هروب أعضاء مجلس النواب ليس من أجل الأموال، إنما من أجل الحرية واحترام الذات. وقال: إن "بعض النواب باعوا منازلهم في صنعاء بثمن بخس واتجهوا إلى عدن".



