يغتصب طفلة عمرها عامان و يصورها "فيديو" ويكتم أنفاسها
كتب - عادل عبدالمحسن
طفلة عمرها عامان مازالت في الحفاضات اغتصابها شخص مريض جنسياً ولم يكتف بذلك بل قام بتصوير نفسه وهو يغتصبها حسبما ذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية
هذا ما فعله المتهم جايسون دارون مزنر مع ضحيته ابنة صديقته في أستراليا والذى كتم صوتها لإسكات صراخها حتى فارقت الحياة .
كانت محكمة أسترالية في منطقة كوينزلاند قد تداولت القضية وحكمت على المتهم مزنر بالسجن لمدة 19 عاماً بسبب جرائمه المروعة ، حيث وصفت القاضية ليان كلير جرائم الجانى بأنها "نوع مختلف من الشر".
وأعترفت القاضية كلير بأنها وجدت صعوبة في الحصول على صورة سيئة من هجمات مزنر .
وقالت: "كانت (والدة الطفلة) هي التي عثرت على التسجيلات و"لم أشاهد سوى جزء فقط لأن المشاهد مؤلمة ولا أستطيع تخيل الرعب من أجل "أم الضحية"
وقالت القاضية إن التسجيلات أظهرت أن الطفلة تصرخ ، وأنه عندما لم يستطع مزنر تهدئتها فإنه كتم أنفاسها لاسكاتها من الصراخ .
وأشارت القاضية كلير يوم الثلاثاء إلى انها نظرت الى جزء من احدى الشرائط ووجدتها " مأساوية للغاية".
وأجلت المحاكمة حتى اليوم الجمعة وقالت: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع مسافة ما بين مشاهدة هذا الشريط وإصدار الحكم حتى لا يطغى على العقوبة".
وأراد الادعاء أن يصدر حكم ضد المتهم البالغ من العمر 44 عاما بالسجن مدى الحياة.
وجادل محامو مزنر بأنه قضى عقوبة في السجن بتايلاند لاعتداء جنسي منفصل على طفل صغير آخر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ، بسبب الإساءات التي تعرض لها على أيدي نزلاء آخرين أثناء احتجازهم.
وقالوا: "لقد تعرض للضرب وغيره من ضروب التعذيب ، فيما يتعلق جزئياً بالجريمة "الأسترالية"
وقدمت الشرطة الفيدرالية الأسترالية أدلة في للسلطات التايلاندية عن جرائمه حتى تم ترحيله إلى أستراليا
وكان المتهم قد أمضى 11 عاماً من الحكم بالسجن لمدة 35 عاماً وتم ترحيله عندما أطلق سراحه بكفالة العام الماضي ، واعتقلته السلطات الأسترالية عندما عاد إلى بريسبين تمت محاكمته وصدر ضده الحكم اليوم بالسجن 19عاماً .



