الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ننشر فعاليات "الملتقى السنوي للإعاقة والإبداع" بالأعلى للثقافة

ننشر فعاليات الملتقى
ننشر فعاليات "الملتقى السنوي للإعاقة والإبداع" بالأعلى للثقا
متابعة - محمد خضير

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري، الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع تحت عنوان: "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين ذوي الإعاقة"، ونظمته لجنة علم النفس بالمجلس، برئاسة مقررها الدكتور شاكر عبد الحميد، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة مقرر الملتقى الدكتور أيمن عامر متناولًا بداية الملتقى منذ ديسمبر 2014 بالتزامن مع اليوم العالمي للإعاقة، وكان عنوان الملتقى الأول "الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة"، ثم توالت الفاعليات بالتعاون بين مركز البحوث ولجنة علم النفس بالمجلس الأعلى للثقافة ومركز ثقافة الطفل.

وتمت إقامة الملتقى الثاني بعنوان: "الإعاقة بين التوعية والكشف المبكر"، عام  2015، وتحت عنوان "الإعاقة والموهبة والتحديات" جاء الملتقى الثالث عام 2017، وها نحن اليوم نقيم الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع تحت عنوان: "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين ذوى الإعاقة"، وأكد أنه في كل دورات الملتقى كان الاهتمام الرئيسي مناقشة قضايا الإعاقة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة خاصة النفسية والاجتماعية والثقافية.

 

 

ثم تحدث الدكتور فؤاد أبو المكارم مدير مركز البحوث النفسية، مؤكدًا اهتمام المركز بالرعاية النفسية والثقافية للموهوبين ذوي الإعاقة، وأن المركز يخص هذه الفئة بخدمات متنوعة على مستوى الفحص والتدريب والتأهيل، وأكد أن كل هذه الخدمات لم تتوقف يومًا منذ إنشاء المركز.

ثم جاءت كلمة رئيس مركز ثقافة الطفل الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ، وقدمتها نيابة عنه الدكتورة صفية عرفات، التي أكدت أنه بالعلم تنهض الأمم، وأنه من منطلق اعتبار المركز صديقًا للطفل؛ فإنه يحاول خلق بيئة قادرة على توفير مناخ عام مناسب للطفل، مناخ يمنح فرص متكافئة تعتمد على المساواة وعدم التمييز، وتلغى كل الحواجز التي تعيق تطبيق المساواة ومحاولة تمكينهم، لأن يكونوا أكثر إبداع، أما الأطفال ذوى الإعاقة فقد اهتم المركز بقدراتهم، وتم عمل دورات تدريبة ورحلات للدمج، كما أكدت أن مركز ثقافة الطفل لديه خطة عامة للنهوض بالطفولة.

عقب ذلك بدأت وقائع جلسة التكريم؛ حيث أبدى الدكتور شاكر عبد الحميد بالغ سعادته لحضور المايسترو عمرو سليم، وأكد أن حديثه يحمل قدرًا كبيرًا من المتعة والفائدة؛ خاصة عندما يروى لنا كيف استطاع أن يحقق ذاته وأيضًا، حينما يحدثنا عن محبته للفن ومحبته للحياة، وعبر المايسترو عمرو سليم عن سعادته بالتواجد في الملتقى.

وأوضح أنه منذ ولادته وهو فاقدًا للبصر، ومنذ الصغر كان يترك اللعب ويذهب ليستمع لعزف جدته على العود، فأحضرت له آلة نفخ صغيرة اسمها «ميلوديكا» ثم بدأت في تعليمه العزف عليها، وأضاف انه عندما كان في الصف الرابع الابتدائي ذهب لمدرس الموسيقى وأخبره بأنه يعزف على آلة الميلوديكا، وبالفعل أخذ يعزف أمامه عليها فقرر أن يضمه إليه ليعزف على آلة الأكورديون.

ثم انضم إلى مسابقة الفرق الموسيقية في الصف السادس الابتدائي، وتعلم النوتة الموسيقية بطريقة برايل، ثم تعلم البيانو، وقد حصل على المركز الأول في مسابقة الموسيقى في المرحلة الابتدائية والإعدادية وأيضا الثانوية.

كما تحدث عن تأسيسه لفرقة عمرو سليم لإحياء فكرة الدويتو مرة أخرى وقدم أعمالًا عديدة تناقش قضايا المجتمع، وأكد في ختام كلمته أن الإنسان حينما يريد شيئًا بصدق فهو يستطيع تحقيقه، وقال أنا أردت الموسيقى بصدق فحصلت عليها، وفي المختتم جاء تكريم المايسترو عمرو سليم، وذلك بواسطة الدكتور شاكر عبد الحميد بوصفه مقرر لجنة علم النفس، وكذلك حرصت كلية الآداب جامعة القاهرة على تكريمه.

 

تم نسخ الرابط