الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

٧ مفاتيح لتكوني صديقة مقربة لأبنائك

٧ مفاتيح لتكوني صديقة
٧ مفاتيح لتكوني صديقة مقربة لأبنائك
كتبت - مروة فتحي
مع تغيير الأجواء المحيطة بنا وانتهاك التكنولوجيا لحرمة بيوتنا أصبحت المسافات بين الأمهات والأبناء كبيرة أكثر مما يتصور البعض والأمر لم يعد يقتصر على مرحلة المراهقة ولكنه امتد ليشمل كافة المراحل العمرية المختلفة وتقف الأم مكتوفة الأيدي ، تشعر بالعجز أمام عدم قدرتها على التواصل مع أبنائها في هذه الأيام .
تقدم اللايف كوتش أشواق مسامر المفاتيح السبعة لعلاقة ناجحة وقوية مع أبنائك رغم كل مثقلات الحياة وهي كالتالي : 
1- تعلم مهارات التعبير عن الحب لأبنائك من أهم ما يوطد العلاقة فيما بينكم كأن تشاريكهم مشاهدة فيلم بالتليفزيون أو مشاركة عمل أكلة بالمطبخ يحبونها جميعا ويساعدونك في إعدادها ، حتى اللعب معهم بالأماكن المفتوحة وقضاء وقت طيب معهم .
2- إذا كان أبناؤك في سن المراهقة فلابد من أن تنمي مهارتي الصبر والاحتواء لديك لتحمل تلك المرحلة الانتقالية الصعبة ، منتهزة أي فرصة إيجابية للحوار فيما بينكم ، ولا مانع على الإطلاق من اللجوء للمتخصصين في حالة تفاقم الأمر وعدم قدرتك في السيطرة على الأمور في تلك المرحلة الصعبة .
 
3- لا تتعاملي مع أطفالك على أنهم أشخاص ناضجين فهم لازالوا في طور إعداد شخصياتهم ويجربون حتى يستقرون ويتأثرون بالمجتمع فيما حولهم سواء كان المدرسة أو النادي أو أي مكان يذهبون إليه .
4- اتركي مساحة كبيرة من الحوار بينك وبين أطفالك مجردة من النصائح التي تحمل كل طياتها التعنيف وتأنيب الضمير على كل المواقف سواء كان صغيراً أو كبيراً .
5- علمي أولادك بأن تكوني قدوة لهم فلا يجوز تعنيفهم على استخدام الموبايل طوال الوقت وأنت لا تتركيه من يدك مهما كانت الأسباب .
 
6- لابد من أن تتحدثي مع أولادك على ضرورة تحقيق التوازن في حياتكم بتجربة أشياء جديدة ، أو زيارة أماكن جديدة ومحاولة تجربة أن نفعل شيئاً مختلفا غير استخدام الحاسب الآلي فقد يستمتعون بوقتهم أكثر .
7- علمي أولادك اتخاذ القرار من خلال تحديد الاختيارات أمامهم فلا تتركي لهم الأمور يتوهون بداخلها فيلجأون للغضب حتى يعبروا عن مشاعرهم ، فيجب أن يشعروا أنك دعم لهم طوال الوقت حتى وإن أخطاؤا وليس معنى ذلك ألا نعلم الطفل بخطأه أو حتى معاقبته إذا كان كبيراً ولكن القصد هنا الاقتصاد في التعنيف الزائد حتى لا يلجأ الأولاد إلى عدم البوح بأسرارهم لأقرب الناس إليهم وهي أمهم .
 
وأخيراً وليس بآخر عزيزتي الأم الصبورة الشغوفة بحب أولادها طالما أنك قادرة على تطوير ذاتك وتنمية مهاراتك ، حتى تصبحين قدوة يحتذى بها فلا مجال إلا لانتصارك على كافة الصعاب التي تواجهك في علاقتك بأقرب الجواهر لقلبك وهم أطفالك .
 
 
 
 
 
 
تم نسخ الرابط