جيفري إبشتاين لم يقتل نفسه
كتب - عادل عبدالمحسن
"جيفري إبشتاين لم يقتل نفسه"، عبارة ظهرت عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يشكك في رواية انتحاره في زنزانته بمركز متروبوليتان الإصلاحية في مانهاتن، على خلفية استغلال القاصرات جنسيًا
هذه العبارة تم النطق بها لأول مرة من قبل أحد المشاركين في مباراة كرة القدم بجامعة ألاباما-لويزيانا الحكومية في نهاية الأسبوع الماضي، عندما استفسرت مراسلة MSNBC عن رأي الطلاب في قرار الرئيس ترامب بحضور المباراة. ووجهت مونيكا ألبا مراسلة MSNBC سؤالًا للطالب، ما الذي يعجبه في الرئيس ولكنها لم تتلق الإجابة التي توقعتها.
وقال طالب الذى عرف نفسه بـ"باركر" في اللقاء التليفزيوني: "أود أن أقول فقط السياسات التي لا معنى لها ولا سيما لأن جيفري إبشتاين لم يقتل نفسه".
وتجاهلت "ألبا" الرد وسرعان ما تم تحويل الحوار إلى موضوع آخر، ولقد كانت هذه المرة الثانية في الأسبوع التي يقوم فيها ضيف على شبكة تليفزيون بترويج نظرية مؤامرة إبشتاين" قتل إبشتاين.
كان أحد الضيوف في برنامج "Watters World" على قناة Fox News، قد صاح جيفري إبشتاين لم يقتل نفسه.
وفى سياق متصل، ذكر المختبر الطبي لمدينة نيويورك رسميًا، أن وفاة جيفري إبشتاين كانت انتحارًا شنقًا، ورغم ذلك خبراء في الطب الشرعي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في واقعة انتحاره.
قال مارك شقيق المنتحر جيفري انتحار: إنه تم العثور على إصابات "غير مفسرة" على جسده أثناء تشريح الجثة، ودعا وزارة العدل إلى إطلاق جميع ملفات الفاحص الطبي الشرعي - بما في ذلك الشرائح المجهرية وصور تشريح الجثة - حتى يتسنى له التحقق بشكل مستقل كيف حدثت الوفاة.



