ضحية "تحرش المنصورة" لمنتقديها: تعاطفكم ميلزمنيش واحترموا دينكم
هاجمت "زهرة" ضحية التحرش الجماعي بالمنصورة خلال احتفالات رأس السنة، منتقديها، وذلك خلال مقطع فيديو بثته عبر قناة دشنتها على موقع "يوتيوب".
ووجهة الفتاة رسالة لمن برر تعرضها للتحرش بسبب لبسها القصير، وانتقد طريقة حديثها خلال المداخلة الهاتفية التي أجرتها مع الإعلامي عمرو أديب.
وقالت زهرة إنها لم تقصد المعنى الحرفي لعبارة "مبسوطة باللي حصلي" مثلما روج البعض، لكنها قصدت أنها سعيدة أن ما حدث لم تتعرض له فتاة أخرى.
وشنت زهرة هجومًا حادًا على الفتيات اللاتي انتقدن لبسها، قائلة إنهن يتمنين أن يلبسن مثلها لكن أسرهن يمنعهن، ويرتكبن أفعالًا وتصرفات خاطئة في الخفاء، مؤكدة أنها أخطأت عندما ارتدت ملابس قصيرة في تلك الليلة.
وأضافت أن من ينتقد لبسها عليه الذهاب للطبيب، لأنه تعدى مرحلة "التخلف"، ولم تتوقع هذا الهجوم من الشعب المصري، الذي كان يجب عليه التعاطف مع ما حدث.
ونفت زهرة إدلاء أي شخص من أسرتها بتصريحات لوسائل الإعلام، وأن ما يتداول عن تبرأ والدها منها غير صحيح، لافتة إلى أنها على تواصل مستمر معهم، وتمر بحالة نفسية سيئة منذ الواقعة.
وتابعت "بلاش نصطاد في الميه العكرة، اللي كانوا عايزني أتأثر مع عمرو أديب أنا مبعرفش اتموحن، وميلزمنيش تعاطفكم، بيكم من غيركم حقي هيرجع، بلاش نسي
ب المشكلة الأساسية ونمسك في التفاهات، مفيش ديانة بتقول إن اللبس مبرر للي حصلي، احترموا دينكم".
واستكملت "بقينا في انحطاط، بلاش تخلوا الدول التانية تشوفنا منحدرين، محدش بقي بيحب الشعب المصري، مش هيلزمني وقوفكم معايا، وحقي هاخده".
وكانت النيابة العامة قررت إخلاء سبيل ٧ متهمين في واقعة التحرش بفتاتين بمدينة المنصورة خلال احتفالات رأس السنة، بعدما نفيتا تعرضهما للتحرش من قبل المتهمين، وأن من لامسهما آخرين.
وتعرضت فتاة للتحرش الجماعي أثناء سيرها مع صديقتها خلال احتفالات رأس السنة بمدينة المنصورة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لإحداهما وهي تصرخ وفي حالة انهيار، وذلك بعد تزاحم عدد كبير من الشباب حولها محاولين التحرش بها وملامستها، فيما تمكن عدد منهم من تهريب الإثنتين داخل سيارتين والتحرك من المكان.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة مفتشي قطاع الأمن العام، تمكن من التوصل لهوية الفتاتين وهما "زهرة ع. ش" 20 سنة - طالبة بمعهد هندسة السلاب، ومقيمة قرية الكردي، وأكدت أنه أثناء سيرها مع صديقتها "مي م. ع" 20 سنة - طالبة بكلية التربية الرياضية، وفوجئت بمجموعة من الشباب يقومون بتصويرها من الخلف، وحاول أحدهم لمس ساقها فقامت بسبه، وتجمع حولها بعض الشباب الآخرين ثم اختفت صديقتها في الزحام.
وأضافت أنهما حاولا الاحتماء بأحد المحلات، والاتصال بزملائهما لإخراجهما من المكان، لكن نتيجة لتجمع الشباب رفض صاحب المحل وجودهما، وطلب منهما الانصراف منعا للمشاكل، وعندما خرجا فوجئا ببعض المتحرشين يحيطون بهما بشكل دائرة ويمنعون مرورهما من أي اتجاه، فصرخت حتى تدخل بعض الشباب لإنقاذها.



