الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

د. ليلى عبدالمجيد: تطرح تساؤلات وتقدم حلولًا لإعلام الصحافة

بوابة روز اليوسف

د.ليلي: نحتاج لرؤية لمواجهة حروب التوجيه الإعلامي

 برامج "المرأة" هي "جلسات نميمة" أين إعلام الخدمة !!

عبدالمجيد: صحافة المواطن ضد الاحترافية ويجب ضبطها

 

أكدت د. ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام الأسبق، ضرورة التغيير السريع للإعلام لمواكبة التطور التكنولوجي، لافتة إلى التحديات والقصور الإعلامي الذي نعاني منه، وطرحت رؤيتها لمستقبل الإعلام ودور النقابات المهنية فيما يلي نص الحوار:

 

ما رؤيتك للإعلام والمحتوي الإعلامي وكفاءة المحرر الفترة القادمة؟

 نتمنى أن يتطور المحتوي الإعلامي في الفترة القادمة حتى "الترفيهي"، يحتاج إعادة نظر وليس الخدمي فقط، كما أننا نفتقد الإعلام الذي يترجم ما يحتاجه المواطن، حدثت خلل في فترة من الفترات، والمحتويات أصبح فيها إهمال كبير، فمثلًا: أين محتوي طفل القرن الحادي والعشرين الذي يتعامل مع السوشيال ميديا، والتطور الرقمي غير المسبوق، ولو وجد يجب أن يراعي خصائص الطفل ولدينا برنامج واحد" ماما دوت أم " فيما عدا ذلك لا يوجد.

وبرامج المرأة عبارة عن حكاية "جلسات نميمة"، أثناء مشاهدتي للتلفزيون، فوجئت ببرنامج أشخاص "تافهين"، يتحدثون في كلام فارغ "ملهوش لازمة"، لذلك فالمحتويات كثيرة ومطلوب تقديم المعلومة والخلفيات لفهم المواقف، حتى الترفيه الممتع والمفيد يحتاج إلى ذلك، وأتساءل أين إعلام الخدمة؟ أين الإعلام المواكب للمشروعات القومية وأين رؤية مصر 2030؟ وكيف نقدمها بطريقة جادة ومشوقة، أحيانًا أري اجتهادات فردية، إنما الإمكانيات الموجودة التي تساعد في توصيل الرسالة بالنزول للميدان والمواقع وتقديم تغطية للمحتوي.

توجد أدوات وتيارات جديدة في الصحافة كـ"الانفوجراف"، وغيره يجب أن نستفيد منها من جهة المحتوي لتوصيل رسالة مركزة وواضحة، عبر كل الوسائط الإعلامية، فبالتالي هذا يحتاج إلى تدريب، فالعمل يحتاج لكوادر مدربة لديها وعي وليس امتلاك المهارة فقط، إنما المعرفة والخلفية لتقديم المحتوي بشكل جذاب ومعلوماتي دقيق، حتى في اختيار الصور والكلام، لذلك نحتاج تعاون النقابات المهنية والمجلس الأعلى للإعلام وكليات الإعلام، لوضع خطة دون إهدار طاقات أو تكرار دون جدوى.

 

هل سنشهد اختفاء الصحافة الورقية؟

 من دراستنا لتاريخ الاتصال في العالم، لم تختف وسيلة، ولكن هذا مرهون بقدرتها على التطوير وتقديم احتياجات الجمهور.

 

ما التحديات التي تواجه الصحافة الإعلام؟

كثيرة، وأهمها التطور السريع والمتزايد للتكنولوجيا والوسائل الجديدة، وعلينا أن نلاحقها ونواجه المنافسة، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والإدارية بالصناعة نفسها، والاهتمامات المتغيرة للجمهور والمنافسة بين وسائل الإعلام.

كيف نواجه حروب التوجيه الإعلامي؟

مطلوب أن نعمل وفق خطة ورؤية وأن تكون المواجهة بطريقة سليمة، وليست عشوائية دون فهم ونحتاج جهدًا ممن يواجهون الحملات الدعائية المضادة.

ماذا عن المصطلحات الإعلامية المستخدمة؟

 

مهمة كل مؤسسة صحفية وإعلامية، أن تعلنها، وأن يكون العاملون على دراية بها.

 

مدي جدية النقابات الإعلامية في المحاسبة؟

دورها غير مفعل ونادرًا ما يتم المحاسبة بسبب وضع معادلة الانتخابات في الحسبان، ولا أتحدث عن خطأ سياسي، إنما مهني فالنقابات لديها لجان تأديب، وجزاءات وهي الجهة الوحيدة التي تمتلك المحاسبة، بالإضافة إلى أن نقابة الإعلاميين وضعها ليس في أحسن حال ولم تقم انتخابات إلى الآن، والنقابات تحاسب في حالات قليلة والأفضل أن تقوم بدورها لوضع حد للنزاعات القانونية والمحاسبة، ويجب أن يصاحبها التدريب على القوانين المهنية ومواثيق أخلاقيات المهنة لخلق وعي قانوني وأخلاقي.

ماذا عما يطلق عليه صحافة المواطن؟

 

 يجب تنظيمها لأنها ضد الاحترافية فـ"الرأي حرية"، إنما ممارسة عمل مهني، وهم غير محترفين ودون تأهيل وعدم امتلاك معايير مهنية والتصدر لمشاكل دون معرفة بالمشكلة وكيفية مواجهتها، رأينا "شهود العيان"، لكن الجرائد هي التي تقوم بدورها في متابعة الحدث.

 

 

تم نسخ الرابط