السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

٦ خرافات لا تعلمها عن السنة الكبيسة

بوابة روز اليوسف

لا شك أن عام ٢٠٢٠ سيكون عامًا كبيرًا جاء بعد أربع سنوات، أي ٢٠١٦، وهذا يعني أنه سيكون لدينا يوم إضافي في شهر فبراير ٢٠٢٠، أي ٢٩ فبراير الذي يأتي كل أربع سنوات، وهناك  بعض الخرافات المتعلقة بهذا اليوم في بعض الثقافات، في بعض الأحيان، قد تبدو هذه الأساطير غريبة عليك وينفجر عقلك، ويقدم موقع boldsky هذه الأساطير وذلك فيما يلي:

 

 

١- حظ سيئ: 

وفقًا للاعتقاد الاسكتلندي، فإن السنة الكبيسة لا تجلب الحظ الجيد لحياة المرء، قد يؤدي إلى العديد من المصاعب والكفاح في حياة المرء، الشيء نفسه ينطبق على الثقافة اليونانية.   الناس الذين ينتمون إلى هاتين الثقافتين، وغالبا ما يتجنبون الزواج أو القيام ببعض الأعمال المهمة، سوف ينتظرون في الواقع سنة أخرى للقيام بعملهم المهم.

 

ومع ذلك، هذا هو عكس ما يحدث في أيرلندا، فالناس الذين يعيشون في هذا البلد يعتبرون يوم ٢٩ فبراير محظوظًا للغاية ويتطلعون بشغف إلى قفزة اليوم.

 

 

٢- يجب على المرء ألا يتزوج أو يطلق:

 

على الرغم من السماح للنساء باقتراح اهتماماتهن بالحب ويمكنهن الزواج من رجل أحلامهن، إلا أن الأزواج في العديد من الدول الأوروبية، يفضلون عدم الزواج خلال سنة كبيسة.

  ويرجع ذلك إلى الاعتقاد بأن الزواج في سنة كبيسة يجلب الحظ السيئ للحياة الزوجية، لذلك فإن الأزواج في تلك البلدان ينتظرون العام المقبل للزواج.

الشيء نفسه ينطبق على أولئك الذين يريدون طلاق زوجاتهم، من المعتقد أن الطلاق خلال سنة كبيسة سيؤدي إلى مزيد من المشاكل، ولن يجد الزوجان سعادتهما كأفراد منفصلين.

 

 

 

٣- ليس من الجيد شراء منزل أو سيارة:

هناك مثل إيطالي يقول "سنة كبيسة هي سنة محكوم عليها"، إذ تقول الأساطير إن شراء سيارة أو منزل في سنة كبيسة يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر قليلاً، وبالتالي، يجب على المرء الانتظار للعام المقبل. 

 ولكن إذا كانت هناك حاجة ملحة لشراء سيارة أو منزل في عام كبيسة، فيجب أن تكونوا حذرين قبل إبرام الصفقة.

 

 

 

٤- الأطفال الذين يولدون في هذا اليوم قد يواجهون صعوبات:

 

نظرًا، لأن يوم ٢٩ فبراير يعتبر يومًا سيئًا في بعض الثقافات، يعتقد الناس أن الأطفال الذين يولدون في هذا اليوم، قد يواجهون العديد من الصعوبات في الحياة، إذ  تقول الأساطير إن هؤلاء الأطفال يعانون من حسرة وألم طوال حياتهم، وأيضا يعتقد أن آباء هؤلاء الأطفال يجدون صعوبة في تربيتهم.

 

 

 

٥- تجلب الموت والأمراض:

هذه أسطورة أخرى عن سنة كبيسة، التي تقول أنه يمكن أن يكون هناك زيادة في معدل الوفيات، رغم أنه قد لا يحتوي على أي دليل علمي، إلا أن الناس ما زالوا يعتبرون ذلك صحيحًا في بعض البلدان.

 

كل ثقافة لها بعض الأساطير وتعتمد فقط على اختيارات المرء، إما لتصديق هذه الأساطير أو تجاهلها،  بدلاً من تصديق شيء أعمى، من الأفضل أن يكون لديك طريقة عقلانية في التفكير.

 

 

٦- تبديل الوظائف قد يكون محفوفًا بالمخاطر:

يعتقد الأشخاص، الذين ينتمون إلى العديد من الدول الأوروبية أن تبديل الوظائف في ٢٩ فبراير، قد يواجه صراعات، لذلك، ينتظر الناس إما الشهر المقبل أو يفضلون تبديل وظائفهم مسبقًا.

تم نسخ الرابط