بلاغ ضد صحفي كويتي يتهمه بسب مصر
تقدم أحد المحامين للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد الصحفي الكويتي مبارك البغيلي وصاحب حساب تويتر @M_albugaily، يطالب فيه بالتحقيق معه وتسليمه إلى لمصر، لاتهامه ببث الأكاذيب والابتعاد عن الشرف والوطنية والعروبة والموضوعية وينفذ أجندة خارجية رايتها السب والقذف، وغلق صفحاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت كافة داخل الكويت وخارجها.
وذكر البلاغ أنه في إطار المؤامرات التي تدبرها أجهزة دول معادية لتشويه الدولة بدأت مرحلة مكثفة من حرب الشائعات على الدولة المصرية، من خلال بعض المأجورين يتزعمهم المُبلغ ضده بغرض الوقيعة بين الشعب المصري والشعب الكويتي، وإثارة الفتن والإضرار بالاقتصاد القومي المصري وبالأمن القومي المصري من خلال كتاباته وتصريحاته التي ينشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والهجوم على الدولة والسخرية من الشعب المصري، حيث دأب المُبلغ ضده منذ سنوات عديدة بنشر كتاباته وتصريحاته المستفزة بالإساءة للشعب المصري وللحكومة المصرية بشكل دوري دون رادع، وأصبحت خيانته للوحدة المصرية الكويتية لا تخطئها عين، وسقط سقوطًا مدويًا في مستنقع أكاذيبه.
بخلاف منشورات أخرى تحريضية ضد المصريين المقيمين بدولة الكويت الشقيقة والمصريين المترددين بغرض السياحة أو العمل، الأمر الذي يجعل حياتهم في خطر، بسبب تحريض المُبلغ ضده بشأن ترحيلهم أو منعهم من دخول الكويت أو تحريض الكويتيين بعدم السفر إلى مصر، وأن مصر غير آمنة حسب أكاذيبه التي يروجها لحساب أجهزة دول معادية.
وأضاف المحامي أن الكلمة مسؤولية وحرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع بشرط الالتزام بالموضوعية واستخدام العبارات الملائمة، ولما كان الأمر كذلك وكان الثابت من منشورات المُبلغ ضده أنه قد تجاوز حرية الرأي والتعبير إلى الإساءة والتطاول على الشعب المصري والحكومة المصرية وكتب عبارات خرجت عن حدود النقد إلى مستنقع الإهانة والقذف والتحريض ضد الدولة المصرية شعبًا وحكومةً، لشفاء ضغائن وأحقاد شخصية لإثارة الرأي العام المصري والكويتي وبغرض ابتزاز الدولة المصرية وتشويه صورتها بالداخل والخارج ولإفقادها الثقة والاعتبار وكسر هيبة الدولة المصرية وإظهارها بمظهر شائن، وأصبح المُبلغ ضده خطرًا أيضا على الأمن القومي الكويتي بتحريضه الدائم ضد المصريين المقيمين بدولة الكويت.
وحيث إن الخارجية المصرية والخارجية الكويتية وكافة المسؤولين بالبلدين التزموا الصمت على تلك الإهانات، الأمر الذي جعل المُبلغ ضده يتجرأ على مصر وشعبها لأنه أمن العقاب فأساء الأدب، وإن لم تتوقف تلك المهزلة ستزداد الملاسنات والمشاحنات بين الشعبين المصري والكويتي بسبب منشورات البغيلي، وحرصًا على العلاقات المصرية- الكويتية يجب مواجهة الإفلاس الفكري للمُبلغ ضده ومعاقبته.
ولما كان الأمر كذلك وكان المُبلغ ضده قد عقد العزم وبيت النية على بث الأكاذيب وابتعد عن الشرف والوطنية والعروبة والموضوعية وينفذ أجندة خارجية رايتها السب والقذف ولم يقصد الاختلاف الموضوعي في بعض القضايا الوطنية العربية إن رأى هو وجهًا لذلك، ولكن هرول نحو بئر الخيانة ليكون الأداة التي تستخدم لإطلاق الشائعات بالتحريض المستمر ضد المصريين والتدخل في الشأن المصري والوقيعة بين شعبين وبلدين شقيقين.
وفي نهاية البلاغ طلب المحامي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المُبلغ ضده، والمطالبة بتسليمه لمصر بالتنسيق مع الخارجية المصرية والسلطات الكويتية والإنتربول الدولي وإدراجه بقوائم الترقب، والوصول وضبط وإحضار المُبلغ ضده والتحقيق في هذا البلاغ وسماع أقواله، وسماع أقوال من يثبت اشتراكهم معه في ارتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.
مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو غلق صفحاته وحساباته على كافة مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت داخل الكويت وخارجها.



