وزارة الثقافة تُعيد سينما مصر للحياة ببورسعيد
تُطلق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بحضور الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما إشارة بدء العمل في سينما مصر ببورسعيد، بعد إعادة تطويرها وتأهيلها وتجديدها بالكامل، وذلك في الثامنة مساء الاثنين 9 مارس.
وقالت عبد الدايم، إن سينما مصر، التي تم إنشاؤها في الخمسينيات من القرن الماضي، أحد أصول السينما المصرية، وقامت وزارة الثقافة باستردادها، وتقوم الآن بإنشاء شركة لاستثمارها واستغلالها على الوجه الأمثل.
وأضافت، أنها إضافة إلى البنية الثقافية في المحافظة ومصر ووصفتها بالمعلم الثقافي والفني المهم، كما اعتبرتها شاهدًا على بطولات خالدة للمدينة الباسلة.
وأضافت، أن عودة سينما مصر كانت ضمن أولويات وزارة الثقافة، باعتبارها جزءًا مهمًا من ذاكرة السينما المصرية، ودار العرض الوحيدة الباقية في وسط المدينة، بأحد أهم الشوارع التجارية في المحافظة.
ومن جانبة أكد الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار الوزير للسينما، أن سينما مصر ببورسعيد، أهملت لسنوات طويلة، وصلت إلى حد الإغلاق الكامل. وأوضح أن السينما كانت مؤجرة قبل انتقال إدارتها لوزارة الثقافة لمدة عشرين عامًا حتى تم استلامها بحالة متهالكة، وتم إغلاقها لعدم مواكبة التطور في آلات وماكينات العرض الحديثة، بالإضافة إلى تساقط أجزاء من السقف، خلال عام 2017.
واستكمل، أن دار العرض تتسع لـ526 مشاهدا، وتم تزوديها بأحدث تقنيات ماكينات العرض السينمائي، بجانب أنظمة الدفاع المدني والمراقبة المتطورة، وهي حاليًا جاهزة لعرض أحدث الأفلام من خلال تعاقد الشركة مع إحدى أكبر شركات التوزيع في مصر.
وأشار عبد الجليل إلى أن جميع الأعمال الخاصة بالتطوير والتحديث والتجديد، تمت بأيدي وسواعد عمال شركة السينما، والذي يؤكد وجود كفاءات داخل وزارة الثقافة، بل وعمالة نادرة أيضًا.



