إسبانيا على خطى إيطاليا.. مرضى كورونا في طرقات المستشفيات

أظهرت صور من داخل 3 مستشفيات في العاصمة الإسبانية مدريد، مرضى فيروس كورونا يفترشون طرقاتها بعد تزايد أعداد المصابين ووصول وعدد المتوفين في البلاد 2000 مع وفاة 462 أخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت "إل موندو" أن الصور ألتقطت من داخل مستشفيات إنفانتا ليونور وسيفيرو أوتشوا دي ليجانيس في العاصمة الإسبانية مدريد. وأشارت الوكالة الإسبانية، إلى أنه تم تسجيل، مقطع فيديو ونشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حث المواطنين الأسبان على اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي التي يتم تطبيقها في البلدان في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن عدد المتوفون في إسبانيا قفز لأكثر من 2000 اليوم مع تسجيل 33.089 حالة إصابة الآن.

وكان كارمن كالفو نائب رئيس الوزراء الإسباني من بين الذين ينتظرون نتائج الاختبارات العاجلة اليوم بعد نقله إلى المستشفى بعدوى في الجهاز التنفسي يوم الأحد. وفي صور التقطت، من مستشفى إنفانتا ليونور، يمكن رؤية المرضى مستلقين على أرضية طرقات المستشفى مع أقنعة للوجه وأغطية أسرة تحتها.   وفى مستشفى سيفيرو أوتشوا دي ليغانيس، يصطف المرضى على جوانب الطرقات   داخل العنابر يئنون من المرض. 

وقال خافيير جارسيا من الاتحاد العام للعمال لصحيفة "إل موندو" المحلية إن الوضع في المستشفى "دراماتيكي" مع جناح الطوارئ "بثلاث أضعاف طاقته" و"الأشخاص الذين ليس لديهم سرير، يجلسون على كراسي بلاستيكية لأكثر من 30 ساعة". وأضاف جارسيا: 'هذا الصباح رأيت شخصًا على الأرض بين مقعدين، هذا أمر فظيع.

 قال خورخي مورا، ممثل اتحاد الرعاية الصحية SATSE، إن مستشفى Infanta Leonor الذي تمت مشاهدته في الصور يعمل بطاقته القصوى حيث إدخال أكثر من 500 مريض لـ COVID 19، و230 تحت الملاحظة.

وبحسب ما ورد بدأ المستشفى في نقل المرضى الذين يعانون من حالات حرجة" إلى فندق كولون حيث تم إنشاء مساحة طبية لتخفيف أعداد المستشفيات.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في مؤتمر صحفي: "نحن في حالة حرب" داعيا أوروبا إلى إطلاق برنامج استثمار عام ضخم ومنسق مثل خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية.

وأعلنت حالة الطوارئ على مستوى البلاد، التي تم الإعلان عنها في 14 مارس والمزمع أن تستمر 15 يومًا، منع الناس من جميع الرحلات باستثناء الأساسية.