5 أسباب تجعلك لا تحرج طفلك أمام الناس
هل سبق لك أن خرجت إلى مكان عام ووبخت طفلك بشدة بسبب بعض الأذى الذي فعله أو الطريقة التي يتصرف بها؟ هل أصبح سلوكك هذا عادة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيجب عليك إيقافها، إذ قد يؤدي فضح أطفالك علنًا إلى إلحاق المزيد من الضرر بشخصية طفلك أكثر مما تتخيل، فيما يلي خمسة أسباب تجعلك لا تفعل ذلك مطلقًا، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".
1- سلوك الفتوة:
الفضيحة العامة قد تستدعي سلوك الفتوة لدى طفلك، إذ أن عقل الطفل مثل الطين فيشرب ما يراه، وإذا كنت تقوم بتوبيخه في الأماكن العامة، فقد يفعل نفس الشيء بين أقرانه، وسيعمل هذا بشكل أساسي كطريقة للتنفيس عن إحباطه الذي يجب تجنبه بأي ثمن.
2- إحراج هائل:
قد يكون توبيخك لطفلك في الأماكن العامة، مع وجود متفرجين حولك أمرًا محرجًا كبيرًا لطفلك، لا أحد يريد أن يبدو سيئًا في الأماكن العامة ونفس الشيء ينطبق على طفلك، حتى لو ارتكب طفلك خطأً فادحًا، تجنب مهاجمته علنًا.
3- الثقة المفقودة:
الثقة هي البناء الأسود لأي علاقة وعندما يتعلق الأمر برابطة الوالدين والطفل، يجب أن ترعاها بعناية، إذا رأى طفلك غالبًا أنك تأنبه في الأماكن العامة، حتى لو كان ذلك بسبب أمر بسيط، فقد يبدأ في فقدان ثقته، سيخفي الأشياء، ويصبح متمردًا وقد يبدأ في الرد عليك.
4- التأثير على الصحة العاطفية:
يجب أن تدع ابنك يعرف أنه لا يجب أن يكرر نفس الخطأ مرة أخرى، لهذا عليك التحدث معه بأدب أو توبيخه على انفراد، فلن يؤدي الخزي العلني إلا إلى إحراج طفلك الحزين والإحباط والغضب، لذا من أجل الحفاظ على احترام طفلك لذاته عالياً، يوصى بعتابه، ولكن دائمًا على انفراد.
5- الندم:
ربما تغلب عليك الغضب في اللحظة التي انتقدت فيها طفلك، لكنك أيضًا ستندم عليه لاحقًا، فغالبًا ما يقوم الأطفال بأشياء معينة في الأماكن العامة والتي قد تثيرك، لذا تأكد من تذكير نفسك بألا تترك غضبك في خضم اللحظة، حيث يمكنك توبيخ ابنك بشأن الحادث لاحقًا أثناء عودتك إلى المنزل ولكن توبيخه علنًا سيزيد الأمور سوءًا.



