تكريم الحملة الشعبية لمواجهة كورونا ببلتان
نظمت الحملة الشعبية من أهالي وشباب قريتي "بلتان" و"زاوية بلتان"، التابعتين لمركز طوخ، في محافظة القليوبية، اليوم الجمعة، بحضور أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب والقيادات الأمنية بمركز طوخ احتفالية لتكريم الأطباء والممرضين والطاقم الإداري بحملة "اطمن نحن معاك"، لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد بالجهود الذاتية.
وقدمت الحملة الدعم لقاطني قرى الوحدة المحلية، ببلتان والتي تضم "بلتان وزاوية بلتان وعزبة زاوية بلتان والجزيرة والصفا"، من خلال تبرعات من ممثلي المجتمع المدني والقادرين بالقرية.
وقال العميد محمود عبد الرحمن، عمدة زاوية بلتان: إن الحملة قامت بجهود مضاعفة للتصدي للجائحة، الذين لم يدخروا أي جهد التصدي لكل ما يواجه البلاد والمساعدة بالجهود الذاتية لنجاح هذه الحملة.
فيما أكد محمود حميدة، مدير الحملة، أننا كنا نواجه الجائحة بفريق مكون من الأطباء والطب الوقائي بمشاركة الجمعيات الخيرية وكنيسة مارجرجس ببلتان، فيما شهدت مشاركة كبيرة من قبل الشباب الذي حمل على عاتقة التصدي لهذه الجائحة.
وقال "أحمد يوسف"، منسق عام المبادرة: إن الحملة جاءت في إطار الوقوف مع الدولة المصرية يدًا بيد، لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، ومساعدة أهالينا من المصابين بالفيروس، سواء في العزل المنزلي أو في المستشفيات أو المشتبه في إصابتهم، من خلال توفير أنابيب الأكسجين، وتوفير احتياجاتهم العينية والعلاجية والدعم النفسي لهم من خلال التبرعات من الأهالي لشراء وتوفير أنابيب الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس، مع تزايد أعداد حالات الإصابة.
وأوضح أن البلد تحول إلى مستشفى ميداني لعلاج حالات كورونا، حيث شارك مجموعة من أهالي وكبار القرية، للتبرع للحملة من خلال قياس نسبة الأكسجين في الدم لحالات الاشتباه والعزل المنزلي، وتوفير التحاليل الطبية والأدوية اللازمة للمصابين غير القادرين، وتوفير جلسات الأكسجين لهم بالمجان.
وأضاف منسق المبادرة أن هذه الخطوة هي أقل دعم يمكن تقديمه لأهالي الوحدة المحلية من المصابين بفيروس كورونا غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، مشيرًا إلى أن قرى بلتان تشهد حالة من التكاتف والتعاون في أزمة فيروس كورونا، مناشدًا كل من يستطيع أن يمد يد العطاء ألا يتردد في ذلك، حتى نعبر جميعا الأزمة بسلام
وشملت الاحتفالية تقديم شهادات تقدير للأطباء وطاقم التمريض والطاقم الإداري بالحملة.