هولندا: بمكن أن نصل إلى التعادل المناخي 2050
قال وزير المناخ وسياسة الطاقة الهولندي روب جيتن إن المدن في قلب التغير المناخي وهناك العديد من الفرص في المدن لتحقيق الانتقال للأخضر، لافتا إلى حاجتهم للمبادرات لإظهار أفضل الممارسات في تدفئة المنازل والانتقال الحضاري والأطر المختلفة.
وأضاف "من خلال تجربتنا في هولندا يمكن أن نصل إلى (التعادل المناخي) عام 2050، إذا عملت كل الحكومات مع بعضها البعض بشكل لصيق، ويكون هناك اجتماعات بشكل منتظم لبحث الأمور"، معربا عن سعادته لمشاركته في أعمال الدورة 27 لمؤتمر المناخ، مؤكدا أن شرم الشيخ مدينة متعادلة مناخيًا وبيئيًا، وهي مثال يحتذى به فيما يتعلق بمجال المدن.
ولفت إلى أنهم يتعاملون مع الحكومات المحلية لتحقيق السياسات المناخية؛ ما يحقق التقدم، وأن الأمر ليس مرتبطا بالمستوى المحلي، ونريد الانتقال إلى مرحلة التنفيذ والاستغناء عن الوقود الأحفوري، داعيا إلى توسيع الشبكة الدولية للتعادل المناخي والمدن الذكية حتى نستطيع البناء على خبرات بعضنا البعض وتحقيق الطموح وسد الفجوة في التنفيذ.
من جهته، قال ممثل هيئة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية برنرت بارت إن الهيئة دعمت رئاسة المؤتمر في مبادرة "البحث" باعتبارها واحدة ضمن 15 مبادرة أخرى تهدف إلى تعظيم وتسريع العمل المحلي المناخي والمشاركات الخاصة، لتحقيق أهداف اتفاق "باريس" وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المبادرة تشمل العديد من الأوجه وتهدف إلى تحويل المدن إلى مدن أكثر شمولية وصحة وتتمتع بأنظمة عمرانية تتميز بالصمود والاستدامة، وهو ما يتم ترجمته إلى عدد من الإجراءات التي يتم اتخاذها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن المبادرة تم تطويرها بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، علاوة على تنفيذ عدد من العمليات مع المستشارين وبالتعاون مع المنتدى العمراني في مصر وعدد من الجهات خلال اجتماع نيروبي في ستمبر.
وأوضح أنه من المقرر أن تنطلق المبادرة من خلال مسارات متكاملة كل منها سيتم تنفيذه من خلال مجموعات عمل يرأسها أطراف ويتم دعمها من خلال شركاء وشبكة مدينة واحدة في القطاعات المختلفة، وهذه المسارات الخمسة هي (البناء والإسكان، والتحضر والمياه، والانتقال، والاستهلاك والطاقة الحضرية)، كما تشمل التخفيف والتكيف وتحقيق التنمية والاستدامة وتنفيذ خطط التنمية والتمويل المناخي والبيانات وبناء القدرات



