تصاعد الأزمة بين رئيس جامعة طنطا و"أعضاء هيئة التدريس"

الغربية- عاطف دعبس

صعد رئيس جامعة طنطا الأزمة التي تفجرت بينه وبين نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والتي بدأت عقب قيام رئيس الجامعة برفع لوحة النادي من مبناه وغلقه في وجه الاساتذة، بحجة انه موجود على أرض المجمع بسبرباى بالمخالفة للقانون،، رغم وجود النادي من سنوات طويلة، ووجود مبان اخرى لجهات من خارج الجامعة على أرض الجامعة،، مما اضطر نادي أعضاء هيئة التدريس إلى رفض القرار وإعلانه عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة رئيس الجامعة لحماية وحفظ حقوق وأموال النادي العامة وتحميل رئيس الجامعة مسؤولية ذلك.

ومن جهته أصدر رئيس الجامعة قرارا غريبا بتشكيل لجنة تضم 3 اساتذة من كليات الحقوق والتجارة والطب مهمتها " متابعة الاداء الوظيفى - لأعضاء مجلس إدارة نادي هيئة التدريس - فقط والذي يضم 8 أساتذة،، خلال الفصل الدراسى الحالى بكلياتهم المختلفة والتأكد من تواجدهم ونسب حضورهم والتزامهم بجداول كلياتهم ومدى التزامهم بالعمل على ان تقوم اللجنة بتقديم تقرير واف بأعمالها على رئيس الجامعة .

وقد سادت حالة من الاستياء بين أعضاء هيئة التدريس بسبب القرار خصوصا أنه صدر خصيصا لمجس ادارة نادي هيئة التدريس المنتخبين للقيام بإدارة النادي، بهدف التضييق عليهم والتنكيل بهم وتسجيل مواقف لمحاسبتهم عليها !

وقال عدد من الاساتذة إن القرار صادر في إطار الأزمة وليس للمصلحة العامة وإلا كان على رئيس الجامعة عدم تخصيص مهمة - اللجنة الثلاثية - على أعضاء مجلس إدارة النادي بل تعميم التكليف على جميع الاساتذة بمختلف الكليات لاسيما كلية الطب الموجود بها 4 الاف أستاذ معظمهم في المستشفيات الخاصة والعيادات ولا يتم متابعتهم بالطريقة المثلى بما يحقق المصلحة العليا للجامعة .