الإفراج عن 3شقيقات قتلن والدهن بسبب تعديه عليهن جنسياً
كتب - عادل عبدالمحسن
قرر قاضى التحقيق في واقعة أقدام ثلاثة فتيات على قتل والدهن الذي أعتاد التعدى عليهن جنسيا واضطهادهن الأفراج عنهن لحين استئناف المحاكمة في شهر ديسمبر المقبل
كانت الفتيات كريستينا، 19 عاما، أنجلينا، 18 وماريا، 17 عاماقد قمن بأستخدام سكين في طعن والدهن ميخائيل خاشاتوريان، 57 سنة في مايو الماضى حتى حاول الهرب من الشقة ولفظ أنفاسة الأخيرة أمام المصعد
والقت الشرطة القبض على الشقيقات الثلاثة وتم حبسهن أحتياطيا حتى افرج عنهن اليوم على ذمة القضية حيث لا تزالن الفتيات الثلاثة متهمات بالقتل، لكن محاميهن يرون أن إطلاق سراحهن من الحبس الأحتياطى في موسكو على أنه "بارقة أمل" بأنهن لن يواجهن العقاب على مقتله.
ومع ذلك، فقد أعرب أصدقاء وأقارب والقتيل عن غضبهم من إطلاق سراح الشقيقات كريستينا، 19 عاما، أنجلينا، 18 وماريا، 17 عاما.
الفتيات يخضعن للتحقيق رسمياً بتهمة التخطيط لتنفيذ جريمة قتل والدهن.
على الرغم من إطلاق سراحهم، فإنهم مطالبات بالعيش بشكل منفصل وعدم التواصل مع بعضهن البعض أثناء التحقيق. وممنوع استخدام التليفون أو الإنترنت.
وفى غضون ذلك يصفهن محاموهن بأنهن "الضحايا الحقيقيون"، مدعياً أن الأب كان طاغية قام بتعذيب بناته.
واغتصب كريستينا وأنجلينا اللتان يعدان مسؤولتان عن أفعالهما.
في حين أن ماريا قاصر وكانت "غير مدركة لأفعالها وقت القتل".
وقال محامي ماريا المحامي ماريا ياروسلاف باكولين: "إنه نصر. لقد تمكنا من إقناع وكالات إنفاذ القانون بأن الفتيات ليسوا خطرين".
وادعى أن المحققين أجروا مقابلات مع العديد من الشهود الذين شهدوا بأن والدهن كان "مخيفًا حقًا".
وكانت الفتيات "تحت رحمة رجل قام بتعذيبهن بوحشية".
وقال اليكسي بارشين محامي انجلينا إنه يأمل الآن في "إنهاء" التحقيق في جرائم القتل.
لكن صديق القتيل يدعى اينا ضرب: "يا له من عار الناس يسرقون الخبز أو الحبوب - ويتم سجنهم وهنا قتل رجل وأفرج عن المتهمات مدعيا عدم وجود دليل على وجود عنف جنسي.
ووصفت نايرا خاشاتوريان، شقيقة القتيل إطلاق سراح بنات أخوها بـ "فعل الفوضى".
من جانبها قالت المتهمة أنجيلينا إنها تعرضت هي وشقيقتها للضرب والأعتداء الجنسى قبل مقتل والدهما بطعنه 36 مرة وكثيراً ما ضربها بمطرقة على رأسه.
كانت أنجلينا قد قالت: "لم يعد من الممكن تحمل ما فعله بنا فالسجن أفضل من العيش معه :من سن العاشرة - الضرب، ومن 14 - التحرش الجنسي.
فعندما طرد والدتهن قبل ثلاث سنوات، أصبحت الأمور سيئة للغاية".
وقالت أمهما، أوريليا دوندوك، البالغة من العمر 38 عاماً: "بالطبع، أنا أبرر ما فعلوه فأنا أعرف بناتي، لا يستطيعن عادة قتل ذبابة"



