بالفيديو.. إرادة سياسية وأيادٍ مصرية مخلصة تبهر العالم
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مقطع فيديو يتضمن الإنجازات المصرية في مختلف المجالات نتيجة توافر إرادة سياسية قوية ومتوافقة مع أيادٍ مصرية مخلصة.
وقال المركز، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إرادة سياسية حقيقية توافقت مع أيادٍ مصرية مخلصة، مكنت الدولة المصرية من تحقيق إنجازات أبهرت العالم؛ حيث وضعت الحكومة المصرية خطة جادة لمواجهة تلك التحديات، آخذين على عاتقهم مسؤولية تنفيذ أكبر عدد من المشروعات الضخمة والمهمة لخدمة مختلف الفئات والقطاعات؛ لتحسين وضع الاقتصاد، ومن أبرز تلك المشروعات: مشروع قناة السويس الجديدة وإنشاء وتطوير مجموعة من الطرق واستكمال تلك المشروعات بمشروع القطار فائق السرعة ومشروع "مونوريل" العاصمة الإدارية الجديدة.
كما تتجه مصر إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة، والاعتماد على الطاقة المتجددة، مستهدفة زيادة حجم الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة وتنفيذ عدة اكتشافات في مجال الغاز الطبيعي، وأبرزها حقل ظهر، كما حققت مصر إنجازات كبيرة في مختلف المجالات مثل الزراعة والإسكان، الصناعة، وغيرها من القطاعات.
مزرعة طاقة شمسية بمنطقة بنبان في أسوان ومحطة طاقة الرياح في الزعفرانة
ومن ضمن تلك المشروعات العملاقة، الطاقة الجديدة والمتجددة، أكبر مزرعة طاقة شمسية بمنطقة بنبان في أسوان ومحطة طاقة الرياح في الزعفرانة بالسويس، والقطار السريع بالقاهرة الكبرى، ومدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية، ومدينة الجلالة، ومدينة الدواء، ومدينة الغذاء، الروبيكي لأنتاج وصناعة الجلود، وغيرها الكثير من المدن الذكية والمشروعات الكبرى.
كما تخطو مصر خطوات متسارعة للتقدم عالميا في جميع المجالات، وقد حصل مصر متمثلة في "هيئة الدواء المصرية" على مستوى النضج 3"ML-3" "، وهو ثاني أعلى مستوى في تصنيف منظمة الصحة العالمية للأجهزة التنظيمية الوطنية، وبهذا تكون هيئة الدواء المصرية أول جهة تبلغ مستوى النضج 3 بشأن الجوانب التنظيمية للقاحات في إقليم شرق المتوسط والتاسعة على مستوى العالم.
الجدير بالذكر أن مصر بذلك تتمكن من تقديم طلب لإضافة منتجاتها الطبية إلى قائمة منظمة الصحة العالمية للمنتجات الطبية الخاضعة للاختبار المسبق للصلاحية، وكذلك لإدراج منتجاتها ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ، وهو ما سيتيح لمصر تصدير لقاحات "كوفيد-19" إلى بلدان أخرى.