المنتخب الأولمبي يحقق تعادلا سلبيا مع إسواتيني
حقق المنتخب الأولمبي تعادلا سلبيا مع إسواتيني في المباراة التي جمعتهما بملعب الأخير في ذهاب الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ ويلتقي الفريقان في لقاء العودة الأحد المقبل باستاد الإسكندرية.
قدم المنتخب الأولمبي مباراة رائعة وكان بإمكانه التسجيل ولكن لم يحالفه الحظ وتصدت العارضة لثلاث كرات خطيرة، في المقابل لعب إسواتيني مدافعا معظم الوقت.
بدأ المنتخب الأولمبي المباراة بتشكيل ضم: حمزة علاء في حراسة المرمى وأمامه حسام عبد المجيد ومحمد طارق ومحمد أشرف واحمد عيد وفي الوسط محمود صابر وأحمد نبيل كوكا والعربي بدر وأمامهم مصطفى ميسي وابراهيم عادل وأسامة فيصل.
استهل المنتخب الشوط الأول بهجوم ضاغط وراحت فرصة ثمينة أهدرها ميسي الذي أخطأ التسديد وهو في مواجهة المرمى بعد تمريرة رائعة من احمد عيد في الدقيقة الثانية.
ورد منتخب إسواتيني بهجمة لكنها لم تمثل خطورة بفضل يقظة حسام عبد المجيد ومحمد طارق في الدفاع، وواصل الفراعنة هجماتهم وتغاضى الحكم عن ضربة جزاء واضحة بعدما أبعد مدافع إسواتيني الكرة بيده من داخل المنطقة في الدقيقة السابعة.
استمر الضغط وقاد أحمد عيد هجمة وسدد قذيفة ارتدت من الحارس وتابعها فيصل وانقذها المدافع من قلب المرمى ومع ذلك احتسب الحكم ضربة مرمى بينما احتسبها حكم الراية ركنية.
وعلى غير سير أحداث المباراة ومن ركنية حول مهاجم إسواتيني الكرة برأسه في العارضة وتابعها حمزه علاء ببراعة وانقذ الموقف.
وشهدت الدقيقة ١٩ قيادة الخطير مصطفى ميسي لهجمة مرتدة سريعة وتعرض للخشونة من المدافع الذي طرده الحكم.
وسدد محمود صابر من ضربة حرة مباشرة في الحائط البشري في الدقيقة ٢٥ وتوالت الهجمات وسدد أسامة فيصل قذيفة ارتدت من المقص الأيسر للمرمى في الدقيقة ٢٧ واستمرت أحداث المباراة على وتيرة واحدة هجوم مكثف من احفاد الفراعنة واستبسال من إسواتيني وافتقد المنتخب الدقة في اللمسة الأخيرة ولعب إسواتيني على الهجمات المرتدة التي مثلت خطورة بعض الوقت على مرمى حمزة علاء المتألق.
لم تشهد بدايات الشوط الثاني جديدا واستمرت المباراة على وتيرة واحدة مع وجود نشاط ملحوظ في هجمات إسواتيني بعض الوقت وأجرى المنتخب المصري تغييرات لتنشيط خطوطه بعد مرور ربع ساعة من الشوط ولكن استبسال لاعبي إسواتيني حال دون ترجمة الخطورة إلى إيجابية معظم الوقت لتنتهي مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.