اليوم الذكرى 111 لميلاد "صاحب عيد الشرطة"

تحل اليوم الأربعاء، الذكرى 111 لميلاد محمد فؤاد سراج الدين باشا، فؤاد سراج الدين باشا صاحب عيد الشرطة، الذي رفض الإنذار البريطاني يوم ٢٥ يناير سنة ١٩٥٢، عندما كان وزيرا للداخلية، وقامت الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات والمدافع الإنجليزية أثناء محاولتها اقتحام مديرية الأمن بالإسماعيلية، ولم يستسلم رجال الشرطة حتى سقط كثير من الشهداء، ليكون هذا اليوم عيدا سنويا للشرطة المصرية.

صاحب قوانين حماية العمال والأفراد 

كما أنه أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي ـ وقانون الضمان الاجتماعى وقانون انصاف الموظفين وقانون الكسب غير المشروع، كذلك أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة كما أمم البنك الأهلى الإنجليزي لتحويله إلى بنك مركزي، ونقل أرصدة من الذهب من الولايات المتحدة إلىمصر، وقام بتمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952، وهو الذي اقترح مجانية التعليم، كما كان وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة سنة 1936 وبدء حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد قوات الاحتلال البريطانى، وفرض أيضا الضرائب التصاعدية علي كبار ملاك الأراضي الزراعية حينما كان وزيرًا للمالية سنة 1950.

ولد محمد فؤاد سراج الدين باشا، يوم 2 نوفمبر عام 1911، وينتمي فؤاد سراج الدين باشا لعائلة سراج الدين وهى عائلة مصرية وفدية ،وهو مؤسس حزب الوفد الجديد، ومن أهم أعلامها فؤاد سراج الدين وياسين سراج الدين وإسماعيل سراج الدين. عمل وكيلا للنائب العام ومحاميًا في الفترة من 1930 ـ 1935، ثم انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 ثم وزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 وكان زعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949ووزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سري الائتلافية ووزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950 وفي نوفمبر من نفس السنة أضيفت له وزارة المالية ثم رئيسا لحزب الوفد في 1978 حتى 9 أغسطس 2000، حيث توفاه الله، عن عمر ناهز 88 عامًا.