الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجامعة العربية تعلن إطلاق منتدى الزراعي العربي

صورة من الاجتماع
صورة من الاجتماع

أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعه الدول العربية أن الأمين العام  لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط قد كلفه بعقد هذا اللقاء لإعلان عن تنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المنتدى العربي الزراعي تحت عنوان " الأمن الغذائي العربي في مواجهة التحديات" بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 4-6 ديسمبر 2022 بتعاون وتنسيق مع المنتدى وكل من اتحاد المرأة العربية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وقال إن الأهمية الحيوية للقطاع الفلاحي في منطقتنا العربية بحكم دوره الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي وارتباطه العضوي بباقي المجالات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والإنتاجية، مشيرًا أن القضاء على الفقر والمجاعة وسوء التغذية تتصدر أولويات أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 وهي الأهداف التي تسعى الجامعة العربية، بحرص شخصي مع معالي الأمين العام، على متابعة تنفيذها على المستوى الإقليمي. لكن تجسيد هذا الهدف يظل بعيد المنال في ظل اضطراب الوضع الدولي والصراعات الجيو سياسية وتفاقم الأزمات بما في ذلك انحسار تدفقات السلع الأساسية من الأرز والقمح والذرة.

وأضاف أن منظمة الأغذية والزراعة دقت ناقوس الخطر بسبب معاناة 2,1 مليار نسمة من الفقر و767 مليون من الفقر المدقع معظمهم في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط التي تعاني من انخفاض في الإنتاج   الزراعي وظاهرة التصحر وندرة في المياه. فالإحصاءات تشير إلى أن العالم العربي من أكثر مناطق العالم تأثرا بتغيرات المناخ، مما سينجم عن ذلك تداعيات على الأمن الغذائي الذي قد يتفاقم مع استمرار الحرب في أوكرانيا وزيادة معدلات التضخم وتذبذب الأسعار في السوق العالمي وانكماش مستويات المخزون الغذائي.

وأشار إلى أنه من رؤية استراتيجية تعتمد على تعبئة القدرات الجماعية لتحقيق الأمن الغذائي، رؤية تندرج في نطاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عبر خطط تكاملية وآليات تمويلية محكمة في إطار من التعاون بين القطاع العام والفاعلين الخواص والشركاء الدوليين، واعتماد سياسات طموحة للنهوض بالعالم القروي، وتشجيع البحث العلمي لتحسين الإنتاجية، والقضاء على الفقر ومنح القطاع الفلاحي امتيازات في الميدان الضريبي والاستثماري، وكذا على الخصوص إدماج المرأة والشباب في التنمية الزراعية. فلا تنمية حقيقية دون إشراك فعلي للمرأة والتزام بمقاربة النوع الاجتماعي.

 وأضاف انه، مجلس الجامعة قد اعتمد على مستوى القمة خلال دورته العادية 31 بالجزائر استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030-2020 مع تكليف المنظمة العربية للزراعة بتنفيذ البرامج الواردة في هذه الاستراتيجية وحشد التمويل اللازم لها بالتعاون مع كافة الـأطراف ذات الصلة.

 

 

كما اعتمدت القمة البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي الذي تم عرضه من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي في يوليوز الماضي.

 وفي ختام كلمته ثمنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية هذه المبادرة تتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى إضافة داعمة للجهود الرامية إلى تعزيز التعاون العربي في المجال الفلاحي وتبادل الخبرات الوطنية في مجال التنمية الزراعية بما يسهم في ضمان العيش الكريم والأمن الغذائي لشعوبنا العربية.

 

تم نسخ الرابط