جامعة كفر الشيخ تعلن 14 توصية للمؤتمر الدولي الأول لكلية الآداب
أعلنت جامعة كفر الشيخ توصيات المؤتمر الدولى الأول لكلية الآداب والذي عقد بعنوان "تطور العلوم الإنسانية فى ضوء الرقمنة و الجمهورية الجديدة، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقى، واشراف الدكتور وليد البحيرى، عميد الكلية ورئيس المؤتمر و الدكتور ياسر عبد الوهاب، وكيل الكلية للدراسات العليا و مقرر المؤتمر، خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الماضي
وشهدت جلسة التوصيات حضور كبير من المشاركين الذين قدموا أوراق بحثية متميزة وإلقاء الضوء من خلال ابحاثهم على العديد من الملفات المهمة، وخلال كلمته وجَّه عميد الكلية الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ورئيس جامعة كفر الشيخ على رعايتهما للمؤتمر.
وأكد البحيري، أن المؤتمر كان فرصة كبيرة لتلاقى الأفكار بين جموع الباحثين والأساتذة من مختلف الجامعات المصرية والعربية والإسلامية، مؤكدا على اهمية الدور الذي تقوم به مثل هذه المؤتمرات فى تعزيز التواصل بين الباحثين من مختلف الدول وتبادل الثقافات و الرؤى، وأن الرسالة الحقيقية هى القدرة على احداث تنمية شاملة فى شتى المجالات العلمية والأدبية.
وقدم الدكتور ياسر عبد الوهاب، وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث بالكلية و مقرر المؤتمر التحية لرئيس الجامعة وعميد الكلية والضيوف المشاركين الذين ساهموا بحضورهم الفعال فى اثراء فعاليات المؤتمر، ، كما وجه الشكر للجنة المنظمة و المنظمات العربية التي شاركت هذا الحدث الدولى الأول للكلية.
وجاءت توصيات المؤتمر كما يلي :
- عقد المؤتمر بشكل سنوي.
- إدراج التحول الرقمى مادة تعليمية رئيسية فى جميع المراحل التعليمية، لاسيما المرحلة الجامعية ، حيث ان الرقمنة هى الآلية المتبعة فى شتى مجالات الحياة.
- رفع الوعى التكنولوجى والرقمى لكافة أفراد المجتمع، وخصوصا الشباب وصقل مهاراتهم حتى لا يكونوا عرضة للمخاطر الثقافية والاجتماعية.
- تقليل الفجوة الرقمية بين المدينة والريف من خلال تدعيم البنية التحتية للاتصالات والانترنت وذلك فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ والتوجه نحو الجمهورية الجديدة.
- العمل على إنشاء مراكز تدريب للنساء على تقنيات التكنولوجيا التي توفر لهن فرصة للمشاركة فى عملية التنمية من خلال الحصول على فرصة عمل مناسبة تواكب تطور العصر الرقمى.
- اعداد برامج إرشادية وتثقيفية موجهة للأسرة لتجاوز الأزمات عند حدوثها، وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعى والمنصات الإلكترونية.
- إدراج النص الأدبى الرقمى التفاعلى ضمن مناهج اللغة العربية وآدابها.
- استخدام التوثيق الرقمى بالمواقع الأثرية وذلك للحفاظ على البقايا الحيوية.
- العمل على زيادة الاهتمام بالبنية التحتية لمنظومة التحول الرقمى بإعتبارها المكون الأول والرئيسى للتحول الرقمى.
- إطلاق مشروع قومى حضارى لتسجيل الوثائق التاريخية المختلفة وجعلها متاحة للباحثين عبر الإنترنت.
- الدعوة الى تحديث نظرية تلائم مجال علم الجريمة الرقمى يتناسب مع طبيعة التحولات التي تعيشها مجتمعاتنا المعاصرة وتتناسب مع خصوصية مجتمعاتنا العربية التي اصبحت مليئة بالتفاصيل الرقمية.
- ضرورة رصد الأعراض الباثولوجية وتتبعها فى المجتمع المصري والعالمى الناتجة عن التحول الرقمى وعصر التكنولوجيا.
- الاهتمام بالدراسات متعددة الوسائط فى مجال وسائل الإعلام الجديد و الإعلام التفاعلي.