١١٢ عامًا على ميلاد الكاتب الصحفي والفنان الصوفي "موليير الشرق"

حلت يوم الأربعاء، الذكرى ١١٢ على ميلاد الكاتب الصحفي، ابو السعود الابيارى، الذي لقب"أستاذ الكوميديا"، و"الفنان الصوفي" و"اسطورة الفن"، و"موليير الشرق"، نظرًا لما احتوت عليه كتاباته المسرحية، وأعماله الدرامية من مواقف كوميدية وقفاشات أداها بكل إقتدار الفنان المبدع إسماعيل ياسين في مسرحيات وأفلامه.

فى 9 نوفمبر 1910 ولد كاتب السيناريو ومؤلف الأغاني والكاتب الصحفي ابو السعود الابيارى بحي باب الشعرية في القاهرة.

بدأ الإبياري مشواره الفنى وهو طفل في التاسعة من عمره فكتب الزجل في مجلة "الأولاد" وأعجب بالكاتب الكبير بديع خيري كزجال ومؤلف مسرحي وتتبع خطاه وشجعه بديع، وحاول الالتحاق بمعهد الموسيقى لكنه لم ينجح في الغناء، فكتب 50 أغنية وعرضها للبيع ﻹحدى شركات الاسطوانات فاشترت الشركة اﻷغاني منه بسعر 5 قروش للأغنية الواحدة.

قدم أول مونولوج بتشجيع من بديع خيرى للمونولوجست سيد سليمان "بوريه من الستات" وحقق نجاحاً كبيراً،ثم التحق بفرقة "بديعة مصابني" وكتب الإسكتشات الفُكاهية والروايات، وكانت أول رواية "أوعى تتكلم" عام 1933. كون الإبيارى مع إسماعيل ياسين فرقة مسرحية عام 1954، وقدما معاً 66 مسرحية، ثم اتجه لمجال السينما وشكل مع الفنان إسماعيل ياسين ثنائي فني ناجح، وعملا معا في العديد من الأعمال منها "إسماعيل يس في الطيران، إسماعيل يس طرزان، إسماعيل يس في الجيش"، ومن أبرز أعماله أيضاً "حسن وماريكا، صغيرة على الحب، عودة طاقية الإخفاء، عفريتة هانم، شباب مجنون جداً، المليونير ، والزوجة رقم 13 الذي حصل على جائزة وزارة الثقافة لأحسن سيناريو عنه. من أشهر مسرحياته "حبيبي كوكو، عريس تحت التمرين، صاحبة الجلالة، من كل بيت حكاية" .

من أشهر الأغاني والإسكتشات التي كتبها "يا نجف بنور" لعبد العزيز محمود، "يا ولا يا ولا" لعبد الغني السيد، "البوسطجية اشتكوا" لرجاء عبده، "واحد أتنين" لشادية ، كما أنه كتب أشهر أغنية دينية "يا رايحين للنبي الغالي".

لقب بعدة ألقاب منها "موليير الشرق، صانع البهجة، جوكر الأفلام، الفنان الصوفي، أسطورة الفن المصري".

عمل الابيارى بالصحافة في الخمسينيات بمجلة "الكواكب"، ومجلة "أهل الفن" وكتب عموداً أسبوعياً بعنوان "يوميات أبو السعود الإبياري" توفى 17 مارس 1969 تاركا رصيدا كبيرا من الأعمال، حوالى 300 فيلم، 500 مسرحية و320 أغنية ومونولوج