افتتاح الدورة رقم ٢٠ لمطبقي المبيدات بالإسماعيلية
تحت رعاية المهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والمهندس علي غنيم مدير الشؤون الزراعية افتتحت اليوم دورة مطبقي المبيدات الزراعية لتشغيل شباب الخريجين من المؤهلات العليا والمتوسطة والتي تنفذها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وذلك بمقر الإدارة الزراعية بالقصاصين، بحضور والمهندس عفيفي محمد مدير منطقة القناة وسيناء للمكافحة، والمهندس محمود عبد القادر مدير إدارة المكافحة ومنسق الدورة وفى حضور مدير الإدارة الزراعية بالقصاصين المهندسة رجاء صالح ، والدكتورة أنوار أباظة من معهد وقاية النبات.
وقال المهندس عفيفي هذه الدورة تستهدف التوعية بأهمية الحد من الإفراط في استخدام المبيدات ويعتمد على الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات، مشيدا بدور لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، للحد من الاستخدام المفرط للمبيدات ولما تبذله من مجهودات في ضبط المبيدات غير المصرح بتداولها. والتدريب على كيفية تطبيق رش المبيدات الزراعية بالطريقة الصحيحة والتعرف على أنواع المبيدات وتوقيت الرش وكيفية استخدام المبيدات.
وقال إن وزارة الزراعة تولى اهتمام بالغا لإعداد الشباب كمطبقين للمبيدات، بهدف تأهيلهم وإتاحة فرص عمل لهم .
وأكد أن هذه القوة البشرية التي سيتم تأهيلها لأداء دور هام وحيوي ستكون بالفعل هي النواة الرئيسية لرفع مستوى الإنتاج الزراعي المصري ولوجود بيئة صحية نظيفة آمنة في مصر.
أشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها لترشيد استخدام المبيدات وتنفيذ برامج الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات وذلك لمختلف القطاعات والمتعاملين والعارضين للمبيدات.
وقال المهندس محمود عبد القادر هذه الدورة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب في مجال الزراعة، من أجل استخدام أمن وأمثل للمبيدات حفاظا على البيئة والإنسان حيث يتم شرح جميع ما يتعلق بالرش الأمن للمبيدات وكيفية التعامل مع المبيدات بأنواعها وذلك لإعداد مطبقي مبيدات معتمدين ومدربين على أساس عالٍ لتلافي أضرار رش المبيدات والآثار المتبقية للمبيد نظرا لخطورته أثناء الاستعمال بهدف تدريب الشباب على أعمال استخدام المبيدات بطرق صحيحة ومثلى.
وقالت المهندسة رجاء صالح تعمل تلك البرامج على استحداث مهنة جديدة تضاف للمهن الزراعية وهي مهنة مطبق مبيدات وتستهدف تأهيل وتدريب الشباب من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا مما يعطيهم فرص للعمل الحر يحقق لهم دخل شهري جيد فضلا عن حماية البيئة والصحة العامة والحد من تلوث المحاصيل والمنتجات الزراعية بمتبقيات المبيدات فضلا عن مكافحة الغش والتهريب وهي أحد الوسائل الجيدة لإيجاد آلية لتتبع المبيدات التي يتم تطبيقها على المحصول بغرض تقليل متبقيات المبيدات في المحصول، وهذا الأمر هو أحد متطلبات الاتحاد الأوروبي التي تنص على ضرورة وجود نظام لمطبقي المبيدات المدربين والحاصلين على شهادات معتمدة. ولخلق فرص عمل لهم في قطاع الزراعة، ومن أجل إنتاج غذاء أمن وصحي حفاظا على صحة الإنسان والحيوان والمحافظة على البيئة، ولمساعدة الشباب في إقامة مشاريع صغيرة وتوفير شباب متدرب وقادر على العمل وتستمر هذه الدورة حتى يوم الخميس القادم.