الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

دينا الوديدي: درست ترجمة.. ودخلت الفن لأجل التمثيل وليس الغناء

دينا الوديدي
دينا الوديدي

كشفت الفنانة دينا الوديدي كواليس بداياتها في عالم الغناء، وسبب تركيزها على أغاني الفلكور التي نجحت فيها وحققت من خلالها شعبية كبيرة لدى الجمهور.

 

 

وأوضحت دينا خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، أنها درست ترجمة لكنها اتجهت للفن رغبة في العمل بالتمثيل وليس الغناء في البداية، قائلة: "أنا دارسة ترجمة لكن كنت عايزة أمثل فواحدة صاحبتي قالت لي في فرقة مسرحية مستقلة اسمها (الورشة) ممكن تدخلي معاهم وتتمرني".

 

 

وقالت: "أنا كل ده مبغنيش من وأنا صغيرة.. أنا بحب الغنا والتلحين لكن عمري ما كنت أخدته بشكل جدي.. فروحت الفرقة لقيتهم بيعلّموا تمثيل وغنا واتبسطت أوي هناك وكملت في الغنا".

في نفس السياق، أشارت دينا الوديدي إلى أن السيرة الهلالية أقرب الأعمال لقلبها، قائلة: "أكتر حاجة شدتني السيرة.. قعدت 3 سنين مع أستاذي عم سيد الضو، كان المدرس بتاعي، السيرة الهلالية تعني شيئا كبيرا بالنسبة لي، كل مرة بغنيها بفهم معنى، اول ما ابتديت احفظها من عم سيد مكنتش فاهمة نصها، لكن كل شوية أفهم معاني جديدة منها لحد الآن".

وعن تفاصيل مشروع النيل، أوضحت الوديدي أنها قررت عدم حصر نفسها في أغاني الفلكور والتراث فقط، وأرادت خوض تجارب جديدة، قائلة: "مع كل حبي العظيم للفلكور بس قلت هو أنا هفضل طول حياتي بغني بس من الفلكور!! فكنت مهتمة بالباند وإني ابتدي المشروع الغنائي اللي بحبه، اشتغل مع شعراء وألحن والحاجات دي كانت النقلة التانية".

تواصل: "مشروع النيل كان مليان موسيقيين من دول حوض النيل فكلنا كنا بنقعد نعمل أغاني سوا ونطلعها، المشروع ابتدى أصلا من مؤسس مصري اسمه مينا جرجس، هو اللي أسس الفكرة في 2012 وكان همه تجميع موسيقيين من دول حوض النيل، قعدت في المشروع ده 3 سنين.. وفي مصريين غيري كملوه".

تم نسخ الرابط