القومي للبحوث الاجتماعية ينظم مؤتمره السنوي تحت عنوان "جهود التنمية ومحركات التغيير الاجتماعي"

نظم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية مؤتمره السنوى الثاني والعشرين بعنوان "جهود التنمية ومحركات التغيير الاجتماعي"، برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز وبرئاسة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 19 ديسمبر 2022 بكلمة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز، توجهت فيها بالشكر للوزيرة، ورحبت بالحضور من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية.

وأكدت رمضان أن هذا المؤتمر يأتى من منطلق حرص المركز على أداء دوره فى إطار اهتمامات وأولويات الدولة المصرية والتي تمر فى وقتنا الراهن بالعديد من التغيرات الاجتماعية فى مختلف الميادين والأصعدة والمجالات التنموية.

ثم استعرضت محاور المؤتمر التي تعكس مدى شمولية المجالات التي يتناولها بالرصد والتحليل والدراسة وعرض مختلف الجهود والتحديات والمقترحات والتصورات المستقبلية حتى يتسنى أن يقدم المركز من خلال هذا الحدث العلمى صورة تجمع بين ما يتم من جهود تنموية فى مصر وقدرتها على التغيير الاجتماعي المنشود.

وقام الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بإلقاء كلمة الوزيرة نيابة عنها، مشيرًا فى البداية إلى دور المركز باعتباره المؤسسة التي تضع في مقدمة أهدافها بحث وعلاج المشاكل التي يعانى منها المجتمع المصري بغرض وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة والمساهمة فى عملية صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم.

واستعرض عثمان، رؤية مصر 2030 والتي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحى الحياة، حيث قامت الدولة المصرية فى هذا الإطار بإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المناطق الأكثر احتياجًا، ومبادرة "نتشارك هنعدى الأزمة" لدعم العمالة غير المنتظمة.

وأكد عثمان حرص وزارة التضامن الاجتماعى على توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادى للمواطنين المستحقين دون تمييز وسعيها إلى تطوير خدماتها فى أنحاء الجمهورية.

فيما أشارت الدكتورة نجوى خليل وزير التضامن الاجتماعي الأسبق ومدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الأسبق، إلى أهمية موضوع المؤتمر وعلاقته بالتغير الاجتماعى الذي نمر به فى المجتمع المصري، مؤكدة أن الإنسان المصري والشخصية المصرية دائمة التغيير ولديها القدرة على الإنتاج وخاصة فى ظل الظروف الصعبة.

كما أكدت ضرورة أن يكون الشعور بالمسؤولية نابعًا من داخل المواطن ذاته من أجل إحداث التنمية المستدامة، وأنهت كلمتها متمنية لمصر مستقبل زاهر.