ما لا تعرفه عن الراحل صلاح ذو الفقار في ذكرى وفاته
يحتفي اليوم 22 ديسمبر بذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، الذي ولد بمدينة المحلة الكبرى في 18 يناير 1926، في عائلة فنية حيث أنه شقيق كل من عز الدين ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، ومكناه من خوض تجربة التمثيل وهو طفل ولكنه لم يستمر بالتمثيل حينها.
دراسته.
التحق بكلية الشرطة، وتخرج ليعمل مدرساً بالكلية، ليخوض تجربة التمثيل حينها مرة أخرى، وكان أول فيلم رُشح له هو "عيون سهرانة" ومن بعدها تفرغ للعمل في السينما.
بدايته الحقيقية في السينما كانت عندما اختاره المخرج الكبير "يوسف شاهين" في فيلم "جميلة" في عام 1958 والذي قدم معه فيما بعد عدة أفلام، مثل "الناصر صلاح الدين، الناس والنيل".
ثم اختاره المخرج الكبير "حسن الإمام" لبطولة فيلم "حب حتى العبادة" كما قدم فيلم "نساء محرمات" مع المخرج "محمود ذو الفقار"، وحقق دوره في فيلم "الرجل الثاني" نجاحًا كبيرًا، ثم قدمه المخرج الكبير "حسن الإمام" في بطولة أفلام "مال ونساء، إني أتهم" في عام 1960 وهو العام الذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية له في مجال السينما.
أعماله.
من أبرز أفلامه "القصر الملعون، مراتي مدير عام، صباح الخير يا زوجتي العزيزة، الرجل الآخر، لحظة ضعف".
كما قدم أعمالا إذاعية ومسرحية وتلفزيونية عديدة، من أهم أعماله الإذاعية مسلسلات "صابرين، الرحلة، اسألوا الأيام".
أما في التلفزيون فقد قدم عدة مسلسلات منها "عودة الروح، الحقيقة، ذلك المجهول، مفتش المباحث، رحلة عذاب، الهروب إلى السجن، عائلة الأستاذ شلش" بالإضافة إلى المسلسلين الدينيين "الأنصار، محمد رسول الله إلى العالم"، كما قدم عدة أفلام تلفزيونية من أبرزها فيلم "الأسطي المدير".
كان للمسرح نصيب من مسيرته حيث قام ببطولة بعض المسرحيات منها "رصاصة في القلب، روبابيكيا، عازب و٣ عوانس، محترم لمدة شهر، معقول؟ لا معقول.
الجوائز الذي حصل عليها.
حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الدولة الأولى في التمثيل عن فيلميه "الأيدي الناعمة، كرامة زوجتي"، بالإضافة إلى حصوله ثلاث مرات على جائزة أحسن ممثل أول عن دوره في أفلام "أغلي من حياتي، زيارة سرية، الطاووس"، بالإضافة لعمله كممثل فقد عمل في مجال الإنتاج السينمائي وقام بإنتاج عدة أفلام، مثل " أنا الهارب، رسالة من امرأة مجهولة، ٣ لصوص، شيء من الخوف".
حصل على جائزة الدولة الأولى في الإنتاج عن فيلمه "مراتي مدير عام" وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلمه أريد حلا.
وفاته.
امتدت مسيرته الفنية منذ عام 1956 وحتى عام 1993، تنوعت أدواره بين الكوميديا والحركة والتراجيديا، ووافته المنية في 22 ديسمبر 1993 أثناء تصويره فيلم "اﻹرهابي".