عاجل.. شبل أسد تميمة الألتراس الروس في الحرب ضد أوكرانيا
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مشاركة ألتراس كرة القدم الروسي في الحرب الروسية- الأوكرانية، إقليم دونيتسك.
وأشارت الصحيفة البريطاني إلى أن المقاتلين من الألتراس الروسي يتألفون بالكامل من مشجعين اشتهروا في السابق بالمعارك على مدرجات الملاعب الروسية والأوروبية.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل"، أن مقاتلي الالتراس اتخذوا من شبل أسد "وجدوه" أثناء القتال في ماريوبول، كـ"تميمية" لهم ولكن لديهم أيضًا كلبًا بالتبني، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين من الألتراس وضعوا جانبا ولاءاتهم الكروية، يعملون كوحدة متماسكة، على استعداد للموت في الخطوط الأمامية لروسيا.
ستانيسلاف "الإسباني" أورلوف، 41 عامًا، الذي انضم إلى الانفصاليين في عام 2014 عندما كان رئيسًا لمؤسسة الاستطلاع "Skull & Bones"، هو قائد الوحدة.
تضم وحدة مقاتلي الألتراس -المعروفة باسم إسبانيولا وجزء من كتيبة فوستوك -مجندين من مشجعي أندية مثل سسكا وزينيت وسبارتاك وتوربيدو ولوكوموتيف من بين أولئك الذين يقاتلون ضد الأوكرانيين.
وبحسب ما ورد قال أحد أفراد الألتراس لوسائل الإعلام المحلية: "مثيري الشغب اعتادوا أن يكونوا مثيري الشغب.. والآن اتفقنا على أننا لا نقوم بهذه الأفعال داخل روسيا، وقمنا بنقل كل أعمال الشغب إلى الخطوط الأمامية، يمكنك تفجير دبابة لصالح روسيا، إذا كنت مخلصًا لناديك، فستكون مخلصًا لبلدك، وليس مخيفًا أن تموت من أجل فكرتك، إنه أمر مخيف أن تعيش حياة غير مجدية، هذا ليس أسوأ خيار للموت، وإذا حدث هذا، فإن الموت بسلاح بين يديك هو مكافأة.
وقال أورلوف لوسائل إعلام محلية "الخلافات بين مشجعي الأندية المختلفة محظورة"، و "يجب ترك كل هذا في مكان ما هناك، بعيدًا، تمامًا مثل الكحول".
وقال إن الألتراس فقد مقاتلا واحدا في الحرب حتى الآن، هو مكسيم شمانين، مشجع سسكا موسكو، البالغ من العمر 44 عامًا، وأقيم للبطل وداعًا في جنازته الشهر الماضي.
وقال أورلوف "الدافع للبقاء والقتال اشتد فقط"، والجزء القتالي من الكتيبة هم أشخاص لديهم خبرة عسكرية أو خدموا في الجيش، وبعد دورة تدريبية قصيرة، يقاتلون مباشرة في منطقة العملية الخاصة".
وأضاف أورلوف أن الجماعة من المفترض أن تقوم بعملية "خلفية" كبيرة توفر الإمدادات لمقاتلي الخطوط الأمامية.
الألتراس يتدرب على استخدام الأسلحة والقتال
قال: “على أساس مفرزة فوستوك، يتدرب القادمون الجدد على إطلاق النار على الأسلحة الآلية وذات الأعيرة الثقيلة، والتدريب على تفكيك الألغام، والقيام برحلات الاستطلاع والقتال بطائرات بدون طيار، وصقل التدريبات التكتيكية من الصباح إلى المساء''.
وتابع: أن هناك جدية كاملة وثقافة فرعية قاسية، إن لم تكن عنيفة، مع انضباط عالٍ ونوع من التدريب القتالي، هدفي هو جمع كل الألتراس في هيكل واحد مشيرًا إلى أن لديه "مئات" يريدون الانضمام إلى مجموعته.
قال: "سنكون قادرين على إنشاء وحدة ضخمة، لكن ببساطة ليس لدينا مساحة للجميع"، كما نقوم بتدريب القناصين والطائرات بدون طيار والدفاع الجوي، نحن في القمة بالأستعداد القتالي نملك المعدات العسكرية اللازمة، ومشجعو كرة القدم من مدن مختلفة يجلبون لنا كل ما نطلبه".
ووفقًا لتقارير أخرى، فقد تم حشد ألتراس كرة القدم الروس بشكل منفصل في فرقة الحراسة رقم 106 للقوات المحمولة جواً لنشرهم في فرقة استطلاع وتخريب.