الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

د.ياسمين فؤاد: مؤتمر المناخ COP27 شمولي جاد فعال خرج بتوصيات واقعية للتنفيذ

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

 

وزيرة البيئة تشارك في أولى جلسات التحضير لمؤتمر المناخ القادم COP28 بالإمارات 

 

وزيرة البيئة: تعاون ثنائي بين مصر والإمارات للتآزر للانتقال من COP27 إلى COP28 لتسريع وتيرة العمل المناخي ورفع الطموح

د. ياسمين فؤاد تؤكد: الرئيس السيسي في تجربة مصر وضع المرأة والشباب في مقدمة الفئات لمواجهة تغير المناخ

 

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 اليوم الثاني لمنتدى الطاقة العالمي في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ٢٠٢٣ والمنعقد خلال الفترة من ١٤ إلى ١٩ من يناير الجاري، حيث ركزت في كلمتها على مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في مصر نوفمبر الماضي، والذي أثبت فاعلية العمل متعدد الأطراف وخرج بقرارات في مختلف مسارات التفاوض سواء التخفيف والتكيف والتمويل وإنشاء صندوق للخسائر والأضرار، ومتابعة ما تم الوصول إليه في التخفيف والتكيف والتخارج من الوقود الأحفوري واستمرار رفع الطموح في الخطط التي تساعد على الانتقال العادل للطاقة. 

 

وشرحت الوزيرة ما قامت به مصر للخروج بمؤتمر مناخ شمولي يجمع مختلف الأطراف من حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني، قطاع خاص وشباب ومرأة، كما عرضت المبادرات التي تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ ومنها مبادرة الانتقال العادل للطاقة لإفريقيا والتي تهتم بنقل التكنولوجيا وتوفير التمويل الميسر واتاحة الوصول إلى الطاقة. 

 

وأكدت وزيرة البيئة، أن الانتقال العادل للطاقة يحتاج إلى تغيير الثقافة والمفاهيم للمجتمعات بجانب توفير التمويل والتكنولوجيا، للتأكيد على أن التحول من الأنماط التقليدية إلى غير التقليدية للطاقة الجديدة والمتجددة يتيح فرص عمل خضراء، مما يتطلب التدريب ورفع الوعي وإجراء الدراسات الوطنية لتحديد نوعية الوظائف الخضراء في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة لربطها بالاحتياجات الانسانية باستخدام هذه الطاقة في اتاحة مصادر جديدة للمياه بتحلية مياه البحر واستخدامها في مجال الري لضمان الأمن الغذائي. 

 

كما ركزت الوزيرة في كلمتها على دور المرأة في ملف تغير المناخ باعتبارها الفئة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ وخاصة المرأة الريفية، حيث تلعب دور قوي في العلاقة التبادلية بين الطاقة والمياه والغذاء، كونها المسؤولة عن توفير المتطلبات الأساسية لأسرتها. 

 

وفي سياق متصل، شاركت وزيرة البيئة فى الجلسة الأولى رفيعة المستوى حول الانتقال من COP27 إلى COP28، والتي شارك فيها الدكتور محمود محي الدين بطل العمل المناخي لمؤتمر المناخ COP27، حيث ركزت الجلسة على التساؤلات الهامة حول نتائج مؤتمر المناخ COP27 وسبل المضي قدما إلى مؤتمر المناخ القادم COP28.

وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية مؤتمر المناخ القادم COP28 كنقطة محورية في الوصول إلى الهدف العالمي للتكيف، ومتابعة الهدف العالمي للتمويل والتقييم العالمي، والاتفاق على حوكمة صندوق الخسائر والأضرار باعتباره اهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي سعت له الدول النامية على مدار ٣٠ عاما. 

 

وردا على أحد التساؤلات الخاصة بتحقيق الشمولية في مؤتمر المناخ COP27 بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، شرحت الوزيرة الخطوات التي اتخذتها مصر لتحقيق ذلك بدءا من تخصيص جلسة في منتدى شباب العالم لمناقشة افكار الشباب في مواجهة آثار تغير المناخ، وتسهيل مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني المصرية والإفريقية في المنطقة الزرقاء للمؤتمر، بالإضافة إلى التركيز على التوسع في المنطقة الخضراء التابعة للدولة المضيفة لتضم عدد أكبر من منظمات المجتمع المدني المحلية والإفريقية والدولية والقطاع الخاص والجامعات والمجتمعات المحلية الدولية، وتوأمة عرض الأيام الموضوعية للمؤتمر في المنطقتين الزرقاء والخضراء لإتاحة الفرصة لأصوات الانسانية للتعبير عن أفكارها وعرض مشروعاتها لتسريع وتيرة العمل المناخي. 

 

وسلطت الوزيرة الضوء على آليات البناء على نجاحات مؤتمر المناخ COP27 وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28، بالتركيز على قضايا الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب، والتركيز على الهدف العالمي للتكيف، ورفع الطموح في تحديث خطط المساهمات الوطنية والإبلاغ عنها تبعا لاتفاق باريس في ٢٠٢٤.

تم نسخ الرابط