بشرى سارة للأسر المنتجة تتطلقها وزارة التضامن الاجتماعي
أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو في مجالات التوسع في الإنتاج وتسويق المنتجات التراثية صديقة البيئة، والتي تعبر عن الثقافة والتراث، وتطوير مراكز تدريب الأسر المنتجة التابعة للوزارة ومراكز التأهيل المهني.
وجاء ذلك نتيجة اجتماعها صباح اليوم الأربعاء، بالدكتورة نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي للعلوم التابع لليونسكو في الدول العربية.
كما أشارت القباج إلى ضرورة تطوير وإنعاش صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والذي يقدم فرص التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تطوير الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والمنتجات التراثية والصناعات الغذائية المحلية.
كما أكدت أيضًا على التعاون في مجال دعم التكامل الأسري في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى برنامج "مودة " الذي تنفذه الوزارة لتأهيل المقبلين على الزواج في مجال التواصل والمشاركة والمسؤوليات المنزلية الأسرية، وكذلك تقديم الاستشارات الأسرية ومواجهة العنف الأسري.
واقترحت القباج ضرورة التوسع في برنامج وعي للتنمية المجتمعية ليشمل قضايا تغير المناخ وأهمية التعليم وغيرها من الموضوعات الهامة.
كما أشارت إلى استعداد الوزارة للتوسع في التعاون في مجال تنفيذ برنامج" لا أمية مع تكافل" والذي تم تنفيذه بالتعاون مع اليونسكو والهيئة العامة لتعليم الكبار، والذي يستهدف المستفيدات من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" من سن 18-35، والتي بلغ معدل الأمية بينهن 62%، حيث نجحت المرحلة الأولى للبرنامج في الوصول إلى 900 ألف مستفيدة.
وأخيرًا.. أكدت القباج ضرورة دعم نظام منهج "ستيم" الذي ينفذ في حضانات الأطفال من سن 0-4 سنوات، كما اقترحت التعاون مع أقسام الانثروبولوجي والآثار بالجامعة الأمريكية في مجال تدريب طلاب الجامعة.
