وزير الخارجية: للقطاع الخاص دور مهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين مصر وإفريقيا
السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، نيابة عن الوزير سامح شكري اليوم، الاثنين في الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول لمجتمع رجال الأعمال المصري مع السفراء الأفارقة بالقاهرة Africa in Focus، والذي يعقد تحت رعاية وزارة الخارجية، وتنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين ومجموعة السفراء الأفارقة بمصر.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية من مختلف القطاعات وممثلي الوزارات المصرية، والمؤسسات الدولية، وعدد من رموز مجتمع الأعمال المصري، إلى جانب، البنوك والمؤسسات المالية المصرية والإفريقية.
وأكد وزير الخارجية في كلمته بافتتاح الملتقى - التي ألقاها نيابة عنه السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية - على أن هذا الملتقى يعد ترجمة فعلية لمدى اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الإفريقية، التي باتت تشق طريقها نحو التنمية بخطى حثيثة، رغم كل الصعاب السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها، بل وترى في تلك التنمية سبيلا رئيسيا لمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها.
وأضاف أن الأعوام الماضية، شهدت نمواً واضحاً في التبادل التجاري والاستثماري مع العديد من دول القارة، وفقاً للإحصائيات التي ترصد تنامي التواجد المصري الاقتصادى في إفريقيا.
وألقى الوزير شكري الضوء على الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص المصري في دفع عجلة التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الإفريقية بما يملكه من قدرات وإمكانيات وما اكتسبه من خبرات في التعامل مع الأسواق الإفريقية، وهو ما تحرص الدولة على تشجيعه، جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي.
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تتوجه بقوة من أجل مد جسور التعاون الاستثماري والتجاري مع كل دول القارة الإفريقية بخطى ثابتة، كما حققت نجاحات في تنفيذ مشروعات كبرى في قطاعات البنية التحتية والطاقة وغيرها سواء من القطاع الحكومي أو الخاص في عدد من الدول الإفريقية.
واستعرض شكري دور مصر الداعم لأجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣ والبرنامج الخاص بتطوير البنية التحتية للقارة الإفريقية، بما يضمن تحقيق التكامل والاندماج وإزالة عقبات النقل لاسيما من خلال مشروع طريق القاهرة – كيب تاون، وكذا مشروع ربط البحر المتوسط ببحيرة فيكتوريا.
وحرص شكري على إبراز دور الحكومات والشعوب الافريقية في تحقيق التنمية على مستوى القارة، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، من أجل تحقيق المنفعة المشتركة للجميع، من خلال الاستفادة بالموارد البشرية والمادية المتوافرة على مستوى القارة.



