هيئة الاستثمار: نحرص على تقديم كل سبل الدعم للشركات الصينية

قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة، إن الهيئة حريصة على تقديم كل سبل الدعم اللازم للشركات الصينية القائمة والمتواجدة في مصر، وكذلك كل الشركات الصينية التي ترغب في القدوم للاستثمار في مصر.

جاء ذلك في كلمة الرئيس التنفيذي للهيئة خلال الندوة الخاصة بالعلاقات المصرية - الصينية التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم الاثنين بحضور لياو ليتشانج سفير الصين لدى مصر، وأيمن كامل مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، وعلي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والصينيين.

وأضاف هيبة أن العلاقات المصرية الصينية علاقات متميزة وقد نالت زخما كبيرا مع توقيع الدولتين اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في إطار مبادرة (الحزام والطريق)، منوهًا بأن عدد الشركات ذات المساهمات الصينية في مصر قد بلغ حوالي 2066 شركة باستثمارات 8 مليارات دولار أمريكي في قطاعات مختلفة أهمها تصنيع الفايبر جلاس، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات والصناعات الغذائية والأعلاف الحيوانية وغيرها من القطاعات الهامة.

وأشار إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية ذات القيمة المضافة والتي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا الحديثة. 

وأكد أن هيئة الاستثمار حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين مناخ الاستثمار وتفعيل قانون الاستثمار وتكثف من جهودها حاليًا من خلال تدشين منصة تفاعلية لخريطة مصر الاستثمارية والتي تتيح أكثر من 2700 فرصة استثمارية بمختلف القطاعات الاقتصادية.

وتابع أن الهيئة حريصة أيضًا على منح الشركات حوافز ضريبية واستثمارية وفقا للقطاعات والمناطق التي تستثمر فيها بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة، وإنشاء وحدة الرخصة الذهبية لمنح الرخص الذهبية للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية، وقد تم بالفعل منح رخصة ذهبية لإحدى الشركات الصينية وهي شركة هاير العاملة في مجال الأجهزة المنزلية. 

من جانبه..أكد لياو ليتشانج سفير الصين بالقاهرة ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والصيني بالمجالات الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات المستقبلية بين البلدين في إطار مبادرة (الحزام والطريق)، بالإضافة إلى تعزيز الفرص التجارية مع الأخذ في الاعتبار مخرجات القمة الأولى بين الصين والدول العربية التي عقدت في الرياض مؤخرًا.