"التخطيط": إطلاق الدفعة الثانية من برنامج التعليم التنفيذي بالتعاون مع جامعة شيكاغو

 أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة (ساويرس) للتنمية الاجتماعية، وكلية (بوث) لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، الدفعة الثانية من برنامج التعليم التنفيذي، بمشاركة دكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، عبر الفيديو كونفرانس، وبحضور المدير التنفيذي للمعهد دكتورة شريفة شريف، ورجل الأعمال ناصف ساويرس.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد- خلال كلمتها- أن برنامج التعليم التنفيذي لشيكاغو (بوث) الرائد تم تصميمه لمدة أسبوعين، مضيفة أن البرنامج يهدف إلى تطوير قادة مبتكرين واستباقيين لديهم الإطار التحليلي اللازم لرفع كفاءة مؤسساتهم، وأن ذلك يوفر لكل من القطاعين العام والخاص؛ المهارات اللازمة لتحسين القيادة وتطوير مؤسساتهم للتعامل مع توقعات تغييرات السوق.

وأضافت الوزيرة أن رحلة التعلم هذه ليست فقط لتعزيز المهارات والكفاءات، ولكن أيضًا لمشاركة المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين القطاعات، وإعطاء المشاركين فرصة للتواصل، إلى جانب توسيع آفاقهم والاندماج مع نظراهم، ومنحهم فهمًا أفضل وكيفية العمل معهم. 

وتابعت أن الشراكة مع مؤسسة (ساويرس) تمتد على مدى وقت طويل، مشيرة إلى المشاركة في العديد من المبادرات الرائدة، من بينها مبادرات خاصة بجامعة القاهرة، فضلًا عن برنامج المنح الدراسية بجامعة شيكاغو، وبرنامج (Enactus)، والمعمل المصري لقياس الأثر بالتعاون مع (J-pal) والجامعة الأمريكية في القاهرة.

ولفتت إلى جهود المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في تطوير وتقديم برامج تدريبية عملية ومبتكرة، لافتة إلى القيام بتدريب حوالي 45 ألف موظف حتى الآن، بينهم أكثر من 1600 في الخارج في العديد من المؤسسات التعليمية الدولية، بما في ذلك كينجز كوليدج بلندن، كلية هيرتي للحوكمة، ومدرسة محمد بن راشد للحوكمة في دبي وجامعة ميزوري، بالإضافة إلى مدرسة ثندر بيرد للأعمال.

وأكدت أن الحكومة المصرية تبذل جهودا عديدة لتحسين نوعية الحياة للمواطنين، من خلال تعظيم الاستثمار في القدرات البشرية في إطار التنمية المستدامة، وذلك من خلال تطوير خصائص رأس المال البشري.

من جانبها.. قالت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن الدفعة الأولى تم إطلاقها في 2019 لتليها الدفعة الحالية عام 2023، ومن المنتظر أن تنطلق الدفعة الثالثة قريبًا، موضحة أن نموذج البرنامج مبني على المزج بين القطاعين العام والخاص، ويعطي فرصة للمتدربين لمشاركة خبراتهم المختلفة في القطاعات المختلفة، وأن البرنامج يتم بمشاركة القطاعين العام والخاص معًا.