"إبراهيم ناجي العصر الحديث": أقلام قصائدي لا تزال في يدي.. وكتبت للوطن أولًا
أكد الشاعر الدكتور أحمد تيمور الملقب بـ"إبراهيم ناجي العصر الحديث"، أنه لا يزال يحتفظ بكل الأقلام التي كتب بها قصائده، باستثناء قصيدة "للعشق إنشادي ولي".
أكد د. تيمور خلال الأصبوحة الثقافية التي نظمها المعهد العالي للغات، وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر، وقدمها الإعلامي الكبير د.جمال حماد، أن قصائده الأولى كانت للوطن.
وخلال اللقاء دق د.تيمور على جدران الذاكرة، فكشف للحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب أن هدايا السيدة والدته له لم تكن ألعابا كالتي تهديها الأمهات للأبناء، بل كانت كتبا رصينة، الأمر الذي مكنه من امتلاك ناصية اللغة العربية والشعر العربي في المرحلة الابتدائية، والفوز بجائزة الشعر على مستوى الجمهورية خلال دراسته بالمرحلة الثانوية.
وخلال الإصبوحة الثقافية التي ألقى خلالها عددا من قصائده، أعلنت د. أماني كمال عميد المعهد العالي للغات بمدينة الثقافة والعلوم إطلاق اسم "الشاعر الكبير د.أحمد تيمور" على دفعة "2022-2023"، المزمع تخرجها هذا العام في المعهد، تقديرا لتاريخه المشرف والثري في مجال الشعر والعلوم الأخرى كالطب.
وأشارت عميدة المعهد العالي للغات إلى أن استضافة مدينة الثقافة والعلوم للشاعر الكبير د.أحمد تيمور، تأتي في إطار الأسبوع الثقافي، الذي أطلق المعهد فعالياته بمدينة الثقافة والعلوم اليوم، بهدف الارتقاء بالوعي لدى الطلاب، وتخريج أجيال واعدة على درجة من الفكر تمكنهم من المساهمة الفاعلة في بناء مصر.
وخلال اللقاء أهدى الشاعر نسخًا من أعماله الكاملة لمكتبة مدينة الثقافة والعلوم، ليتمكن الطلاب من مصافحة أعماله الأدبية، ومطالعة قصائده التي استمتع بها الجمهور في العديد من البلدان العربية والأجنبية.
جدير بالذكر، أن الشاعر د.أحمد تيمور جمع بين الشعر والطب، فأصبح أشهر طبيب شاعر فى مصر، وقد نشرت قصائده فى المجلات والصحف العربية، وله العديد من الدواوين الشعرية منها "العصافير فى زيها القاهري، قليل من الحب لا يصلح، هاتف من وراء الشجيرات، أمسية من الشعر الخالص، بوح الفاء المكسورة، شىء من العشق، عشب يحجب النخيل، آهات القدس، شجن شجر الشوارع، والمسرحية الشعرية البراكين الطيبة".
وتخرج الشاعر د.أحمد تيمور في كلية الطب جامعة القاهرة، ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا، وماجستير الأمراض الباطنة، ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وزمالة الأبحاث من جامعة تافتس الأمريكية.
