الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر يبرز مبادرة "دوّي" وبرنامج "نورة" بـ"القومي للمرأة"
في الدورة السابعة والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، قامت الحكومة المصرية، ممثلة في المجلس القومي للمرأة، بعرض "الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر" في الحدث الجانبي الذي تم تنظيمه ضمن فعاليات الدورة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة يونيسف.
تضمنت الفعاليات تقديم برنامج "نورة" ومبادرة "دوّي"، لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، واللاتي تم دمجهما في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ويقودهم المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بدعم من يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان مع شركاء التنمية وبالتعاون مع الوزارات المعنية. شارك في الفعالية الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة حنان سليمان، نائبة المدير التنفيذي ليونيسف، وإيب بيترسون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفريدريكا ماير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والسيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، والسيدة سيبيل سيجلر، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكتب الشرق الأوسط، وشركاء التنمية.
ويوجد في مصر 20 مليون فتاة تحت سن التاسعة عشر، ويعنى الإطارالوطني للاستثمار في الفتيات بتنسيق العمل نحو تمكين الفتيات بما في ذلك برنامج نورة ومبادرة دوّي، فتم إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" في عام ٢٠١٩، وتهدف لتعزيز الدعم الاجتماعي لتمكين الفتيات، ووصولهن إلى الخدمات العالية الجودة، إلى جانب تنمية مهاراتهن، وفرص مشاركتهن والاستماع إلى أصواتهن، وتتضمن مبادرة "دوّي" مشاركة الفتيات في دوائر حكي، والحوار بين الأجيال، والحوار المجتمعي، والتعلم الرقمي، وبناء المهارات، وممارسة الرياضة، والحماية، والإحالة إلى الخدمات الصحية.
ويقودها المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وتعمل المبادرة، بالتعاون مع الوزارات المعنية: التربية والتعليم والتعليم الفني، والتضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والثقافة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويدعمها أيضاً المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي للسكان، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وتم إطلاق إطارعمل برنامج نورة تحت قيادة المجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام ٢٠٢١ لتمكين الفتيات، بناء على أفضل الممارسات العالمية المسماة إطار بناء مهارات الفتيات والتي تكيفت على السياق المصري، وهو برنامج مصمم لمدة ٤٠ أسبوعاً حيث يتم تدريب الفتيات من خلال منهج موجه على بناء مهارتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
ويعمل البرنامج على تمكين الفتيات المراهقات، من خلال تزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية لاتخاذ خياراتهن بأنفسهن، كما أنه يعمل على خلق معايير اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات داخل أسرهن ومجتمعاتهن ويعزز الأنظمة لضمان خدمات عالية الجودة ويمكن الوصول إليها.
وقالت د. مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة: "ترى مصر الاستثمار في الفتيات كإحدى الركائز المهمة في تحقيق رؤية وأهداف أجندة التنمية المستدامة.
وتضع الحكومة المصرية تمكين الفتيات بشكل أكثر وضوحاً كأولوية قوية، من خلال اعتماد وتنفيذ إطار الاستثمار الوطني للفتيات في مصر، من أجل إطلاق العنان للإمكانيات غير المستغلة للفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 10 و24 عامًا لتعزيز رأس المال البشري في مصر من خلال تنفيذ برنامجي "دوّي ونورة".
وأضافت: "نحن نبني شراكات عبر المجتمعات الوطنية والدولية لزيادة تعزيز تمكين الفتيات وتفعيل دورهن في بناء بلد مزدهر".
وصرح السفيرأسامة عبد الخالق، مندوب مصرالدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديره للدعم الذي تحظى به الجهود المصرية من شركاء التنمية من أجل مواصلة البرامج التنموية الشاملة في إطار رؤية مصر 2030.
ومن جانبه قال السيد إيب بيترسون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "الفتاة التي لديها القدرة على ممارسة حقوقها، والمعرفة اللازمة لاتخاذ الخيارات، والمهارات اللازمة لحياة صحية ومنتجة، تمهد الطريق لتحقيق أجندة ٢٠٣٠".



