المتحدث الرسمي للجامعة العربية: الاتفاق السعودي الإيراني له تبعاته على الوضع الإقليمي وسوريا
أكد المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، ان محادثات الأمين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط اليوم؛ مع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سوريا السفير جيفري بيدرسين تأتي في اطار المشاورات المستمرة بين جامعة للدول العربية الامم المتحدة.
واضاف رشدى في تصريحات صحفية عقب اللقاء انه تم تبادل وجهات النظر في شان التطورات في سوريا والوقوف على اخر تطورات الاوضاع في سوريا خاصة بعد التداعيات السلبية لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
واشار المتحدث الرسمي "الى ان المبعوث الاممي وضع الامين العام للجامغة العربية في صورة تطورات الاوضاع في سوريا سواء على الصعيد الانساني والمساعدات الانسانية المقدمة للمتضررين واثاراها المختلفة وتداعياتها بالاضافة الى للتداعيات السياسية لهذا الزلزال
.وردا على سؤال حول توقعات الجامعة العربية لتداعيات الاتفاق لاستئناف العلاقات السعودية الايرانية على الاوضاع في سوربا وعودتها لشغل مقعدها في الجامعة؟ قال رشدي انه من المبكر الوقوف على اثر هذا الاتفاق السعودي الايراني وانعكاسه على الوضع في سوريا؛ مشيرا الى ان الوصول الى معرفة تداعيات الاتفاق السعودي الايراني على الوضع في سوريا
واضاف رشدي ان الجامعة العربيةتتابع تطورات الاوضاع في سوريا حيث وجه المبعوث الاممي استفسار الى معالى الامين العام للجامعة العربية خلال اللقاء حول تبعات استئناف العلاقات السعودية الايرانية على الاوضاع في سوريا مؤكدًا أن الجامعة العربية تعتبر ان هذا الاتفاق مهم وسيكون له انعكاساته على الوضع الاقليمي كله بما فيه الوضع في سوريا.