الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. تفاصيل مفاجأة تتكرر"اليوم" في ذكرى نصر العاشر من رمضان

حرب العاشر من رمضان
حرب العاشر من رمضان

تحل اليوم ذكرى أمجد أيام تاريخنا المصري، حيث تعد حرب العاشر من رمضان وأحدة من أهم وأعظم الأحداث التاريخية في العصر الحديث والتي المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، ليس في الشرق الأوسط فحسب بل امتدت آثارها إلى العديد من مناطق الصراع حول العالم، إذ تتناوله الأكاديميات ومراكز الأبحاث العسكرية العالمية حتى اليوم.

 

 

كانت مصر، وسوريا قد في العاشر من رمضان في وقتٍ واحدٍ حربًا ضد إسرائيل عام 1973، لاستعادة شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية، التي احتلتهما إسرائيل بالإضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينيتين، في حرب 5 يونيو 1967.

 

"السبت" يتكرر اليوم في ذكرى العاشر من رمضان 

 

كانت الحرب قد بدأت يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي، ويلاحظ أن اليوم السبت 1 إبريل 2023، هو نفس اليوم بالشهر العربي 10 رمضان 1444 هجرية.

عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. في تمام الساعة الثانية نفذت 220 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي القناة " كان أقصى عمقٍ ممكنٍ للطائرات المصرية وعليه غطت الضربة الجوية النصف الغربي من سيناء عدا هجوم واحد قصف مطارًا جنوب العريش". 

عبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضةٍ للغاية "حوالي 30 م" لتفادي الرإدارات الإسرائيلية، وقد استهدفت المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصافي النفط ومخازن الذخيرة، وقد جاء في تقرير قائد القوات الجوية عقب الهجوم أن الضربة حققت 95 % من أهدافها الموضوعة.

 بعد عبور الطائرات المصرية بخمس دقائقَ بدأتِ المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرقي القناة بشكلٍ مكثفٍ تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح المياه، وفي تمام الساعة 14:20 توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقعُ النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها. 

وفي تمام الساعة 14:30 كان ألفا ضابطٍ وثلاثين ألف جنديٍّ من خمس فرق مشاة قد عبروا القناة، واحتفظوا بخمسة رؤوس جسورٍ واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية. اجتمع مجلس الأمن في مساء 21 أكتوبر وأصدر صباح يوم 22 أكتوبر القرار 338 الذي قضى بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف المشتركة في موعدٍ لا يزيد على 12 ساعة من لحظة صدور القرار، ووافقت كل من مصر وإسرائيل رسمياً على القرار. 

كما وثقت السينما المصرية لحظة النصر بمجموعة من الأفلام رصدت فترة الحرب وسُجلت في تاريخ السينما كعلامات معبرة عن تلك الفترة، والتي تُعرض على شاشات التليفزيون المصري احتفالًا بذكرى النصر، ومن هذه الأفلام" حتى آخر العمر والرصاصة لاتزال في "جيبي" والعمر لحظة" ليخلد التاريخ قصة جيش وشعب جسور أبى الهزيمة والاحتلال على مر العصور.

تم نسخ الرابط