السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جمعية مسافرون للسياحة تسلط الضوء على الكنز المفقود في السياحة الصحراوية والبيئية بمصر

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن السياحة الصحراوية والبيئية تمثل عنصرا مهما في السياحة العالمية حاليا وتجذب إليها راغبي الاستمتاع بجمال الطبيعة بعيدا عن الضوضاء والتكنولوجيا الحديثة وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية ولكنها بمثابة كنز مفقود يجب استعادته.

 

 

وأشار د. عبد اللطيف إلى أن السياحة الصحراوية فقدناها بشكل كبير في مصر وذهبت إلى بعض الدول الأخرى في الفترة الاخيرة نتيجة لوقف التصاريح والموافقات على الإقامة والتنقل داخل الصحراء بالرغم من أنه لدينا صحراء وطبيعة وأثار وأماكن سياحية بالصحراء لا يوجد لها مثيل.

 

 

وأكد أن المستقبل كله للسياحة البيئية النظيفة والطبيعة والهدوء وعدم التلوث وهناك اتجاه سياحي عالمي كبير لهذه النوعية من السياحة والاقامة بالخيام والفنادق البيئية ونحن في مصر للاسف لا يوجد لدينا سوى فندق بيئي واحد مرخص وهو في مدينة سيوة ونحتاج إلى التوسع في إنشاء مثل هذه الفنادق وتيسير  منح الموافقات والتصاريح الخاصة بإنشائها طبقا للاشتراطات البيئية وكذلك عودة منح شركات السياحة التي لديها أفواج سياحية ترغب في هذه السياحة للتصاريح والموافقات لدخول الصحراء ويمكن وضع الفوج السياحي أجهزة تربطهم ببعض وتجعل متابعتهم دقيقة من خلال gbs عبر الستالايت.

 

 

وأوضح د. عبد اللطيف أن هذه النوعية من السياحة تستهدف راغبي المتعة والاستمتاع بجمال الطبيعة بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة وتأثيراتها المختلفة وكذلك الضغوط والضوضاء وما الى ذلك وهي عنصر مهم للعلاج من الامراض النفسية والعصبية وأكد على وجود العديد من المناطق المؤهلة لنمو هذه النوعية من السياحة البيئية والصحراوية بشكل سريع مثل سيناء ومرسى مطروح والعلمين والوادي الجديد والواحات .

 

 

وناشد بضرورة عودة رالي الفراعنة لسباق السيارات الذي كان يقام في الصحراء الغربية وتوقف منذ فترة وهو عنصر مهم جدا للسياحة وللأسف حاليا نجد رالي داكار وغيره من الراليات التي تم تنظيمها في الدول العربية لجذب هذه النوعية من السياحة ونحن رالي الفراعنة تم إيقافه منذ فترة ويجب إعادته من جديد.

 

 

وناشد بإعادة النظر في استثمار المحميات الطبيعية المنتشرة في مصر مثل محمية وادي الجمال وسانت كاترين ومحمية وادي الحيتان وعيون موسى وحمام فرعون وغيرها في جذب السياحة خاصة أن مثل هذه المحميات لا يوجد لها مثيل بالعالم وهي عنصر جذب مهم للسياحة وتنشيطها وتحقيق دخل هائل منها إذا أحسن استغلال هذه المحميات الطبيعية مع الاحتفاظ بطابعها البيئي والطبيعي وعدم الإخلال به.

 

 

واختتم د. عاطف عبد اللطيف قائلا إن هذه النوعية من السياحة تستهدف الفئات العمرية المتوسطة من عمر 30 وحتى 50 سنة في الأغلب وتحتاج الى امكانيات بسيطة وهي التخييم  داخل الخيام أو الفنادق البيئية ومنحها التصاريح والموافقات للتجول داخل الصحراء ورغم ذلك يتميز هذا السائح بأنه عالي الانفاق جدًا وقد تكلفه ثمن الليلة الواحدة داخل المناطق الصحراوية قرابة 500 دولار.

 

 

تم نسخ الرابط