عاجل| بعد إغلاق أبواب الاقتراع.. من سيكون رئيسًا للدولة التركية؟

أغلقت صناديق الاقتراع في تركيا حيث يواجه الرئيس رجب طيب أردوغان تحديًا صعبًا بعد 20 عامًا في السلطة.

وكانت ستة أحزاب معارضة قد جمعت قواها، واختارت زعيم حزب الشعب، كمال كيليجدار أوغلو، مرشحًا لاقصاء أردوغان الجاثم على السلطة منذ ٢٠ عامًا.

يأتي هذا التصويت على خلفية ارتفاع معدلات التضخم وعواقب الزلازل المدمرة، وارتكاب أردوغان العديد من الخلافات مع دول العالم في السياسة الخارجية.

وإذا تمكن أي من المرشحين الأقوى في الانتخابات الرئاسية التركية أردوغان أوغلو من تأمين نصف الأصوات الرئاسية، فسيتم سيعلت فائزًا - وفي حالة فشل ذلك، سيجري السباق في جولة الإعادة

وبينما القومي المتطرف سنان أوغان مدرج في الاقتراع أيضًا، مما يؤثر على فرص أردوغان، هناك زميل كيليتشدار أوغلو السابق من يسار الوسط، محرم إينس ، قد انسحب قبل ثلاثة أيام من حلول موعد الانتخابات، يتعرض لضغوط متزايدة لتقسيم أصوات المعارضة.

وقال للصحفيين "لا أريد أن أعطي أي عذر للمعارضة لإلقاء اللوم علي إذا خسروا."

لكن اسمه موجود بالفعل في أوراق الاقتراع، وقد صوت له بالفعل بعض الناخبين في الخارج.

وفقًا للمجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، سيتم احتساب هذه الأصوات، ولكن بغض النظر عن النتيجة، فلن يتمكن من انتخابه كرئيس أو الترشح في الجولة الثانية.

وتوقعت استطلاعات الرأي أنه سيحصل على حوالي 2٪ من الأصوات.

 كان رجب طيب أردوغان قد وصل الرئيس التركي الحالي إلى السلطة لأول مرة في عام 2003 كرئيس للوزراء في أعقاب فوز انتخابي ساحق لحزب العدالة والتنمية. 

وأمضى 11 عامًا كرئيس للوزراء قبل أن يصبح أول رئيس منتخب بشكل مباشر للبلاد في عام 2014. بينما يمثل كمال كيليجداروغلو: مرشح ستة أحزاب معارضة جمعت قواها من أجل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كيليتشدار أوغلو هو رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، حزب الشعب الجمهوري، منذ عام 2010. في أن سنان أوغان القومي المتطرف لديه فرصة ضئيلة في تحقيق نجاح كبير. 

من ناحية أخرى، لدى أوغان القدرة على أن يكون صانع ملوك.

يذكر أن تركيا تمثل أهمية بالغة للقوات العظمي في العالم الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الروسي والصين ودل الاتحاد الأوروبي، ومختلف دول العالم الإسلامي.